أبوظبي – صوت الإمارات
كشفت شرطة أبو ظبي أن عدد المخالفات التي تم تحريرها للمركبات لإعاقة حركة السير وعدم فتح الطريق امام مركبات الإسعاف ومركبات الطوارئ والاطفاء والتدخل السريع للوصول بالسرعة اللازمة لأداء مهامها في إنقاذ واسعاف الحالات الطارئة ونقلها للعلاج بالمستشفيات بلغت نحو 97 سيارة خلال العام الماضي 2016 .
وأشار مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة ابوظبي العقيد محمد إبراهيم العامري الي ان إعاقة مركبات الإسعاف يعتبر سلوك غير حضاري كما انه يؤدى الي إهدار الوقت الذهبي في الوصول السريع لتقديم العناية اللازمة للمحتاجين في الوقت المناسب والذي هو محور عمل مركبات والاسعاف الذين يحاولون بكل طاقتهم الوصول الى مواقع الحوادث المرورية بالسرعة المطلوبة وبدون أي عرقلة مرورية.
وأشار العامري الي ان افساح الطريق لمركبات الإسعاف هو واجب انساني في المقام الأول كما انه يأتي في إطار تقدير أهمية العمل الإنساني الذي تقوم به سيارات الإسعاف والطوارئ والاطفاء في انقاذ الأرواح من خلال الوصول السريع الي مواقع الحوادث والتعامل معها خلال من خلال الوقت الذهبي للاستجابة لتقديم العون اللازم ومن ثم نقل الحالات الطارئة المستشفيات لتقديم العلاج اللازم.
ودعا العامري السائقين الى الالتزام بإعطاء أولوية الطريق لمركبات الاسعاف والطوارئ والتدخل السريع والاطفاء بمجرد الإعلان عن اقترابها بواسطة المنبهات الصوتية أو الضوئية وافساح الطريق لها حيث إن أي دقيقة تأخير في الوصول في الوقت المناسب تقرر مصير المصاب بين الحياة والموت.
وأكد العامري ان تقديم المساعدة الانسانية للمصابين ومساعدتهم يكون من خلال افساح الطريق وعدم استخدام كتف الطريق وتعطيل الجهود المبذولة في عمليات الانقاذ والاسعاف وعدم التجمهر السلبي في أماكن الحوادث بما يمكن المسعفين والذين تم تدريبهم على اعلى مستوى لتقديم الخدمات الإنسانية، التي تعكس الرؤية الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، التي حرصت على توفير كوادر طبية مؤهلة، ومعدات حديثة للتمكن من التعامل الفعال مع مختلف الحوادث بالسرعة المطلوبة، نظراً لأهمية الوقت في إنقاذ حياة الإنسان، من خلال تجهيز سيارات الإسعاف للتعامل مع الحالات الحرجة، وفقاً لأفضل المعايير العالمية.
وفي اطار حملة التوعية التي اطلقتها شرطة ابوظبي بعنوان "تجنب التجاوز من كتف الطريق "يقوم فريق النشر الإعلامي بشرطة ابوظبي بتنفيذ حملة توعوية من خلال موقع شرطة ابوظبي ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام لنشر الوعي بأهمية الدقائق الذهبية في انقاذ حياة الحالات الطارئة واهمية فتح الطرق لمركبات الإسعاف والطوارئ والاطفاءوعدم إعاقتها اثناء قيامها بمهامها .