أطلق قسم الخرائط التابع لبلدية مدينة العين "مشروع " خرائط نقاط الاهتمام " التي تعنى بالتعرف على أبرز اهتمامات واحتياجات مجتمع وسكان المدينة في قطاعاتها الخمسة لمعرفة أبرز الأماكن التي تهمهم.

وتعد هذه الخرائط الأولى من نوعها في مدينة العين باعتبارها أحد الخرائط الابتكارية والإبداعية في محيط المنطقة وتخدم مصالح واهتمامات كل قطاع في المدينة وتمكن مسؤولي البلدية من تحديدها ودراستها وسهولة إنجازها سواء أكانت نقاط اهتمام خدمية أم مشروعات تطويرية.

وقال أحمد الشامسي رئيس قسم الخرائط في بلدية مدينة العين - صاحب فكرة المبادرة - إن العمل يشمل الآن زيارات ميدانية لقطاعات البلدية في مناطقها المختلفة لحصر البيانات حيث يتم قياس مدى أهمية نقاط الاهتمام بحسب احتياجات كل قطاع للتعرف إلى توجه المجتمع الذي يتمحور حول الاهتمام بمواقع المجال الخدمي أو التوجه البيئي حيث المسطحات الخضراء والحدائق والمتنزهات الترفيهية إضافة إلى التوجه الاجتماعي ولا سيما الاهتمام بمواقع الفعاليات ومراكز التسوق .

وأضاف الشامسي أن خرائط الاهتمام تعد مرجعا أساسيا لبلدية مدينة العين وسكان المنطقة حيث ستسهم في تحديد نطاق الأعمال وتوجيه الخدمات بطريقة أكثر فاعلية وتنسيقا لما تحققه من وفورات كبيرة في الوقت والجهد على عكس الخرائط العامة .

وأوضح أن هذه الخرائط توفر تسهيلات في جمع البيانات والإسهام في وضع الخطط والمشاريع وتنفيذها بجانب وضوح نقاط الجذب والاهتمام لدى سكان المنطقة وزوارها من السياح أو المستثمرين إذ أن المشروع يجسد رؤى القيادة الحكيمة لمواكبة التطور في كل الخدمات البلدية المقدمة للجمهور .

وشكلت بلدية مدينة العين فريقا من كل قطاع لحصر النقاط ليتم بعد ذلك إنشاء قاعدة بيانات جغرافية لنقاط الاهتمام وتجهيز الخرائط التي تتضمن أبرز هذه النقاط على أن تخضع الخرائط لمراجعة وتحديث دوري بشكل ربع سنوي بما يضمن موضوعية ودقة المعلومات والبيانات أو المشروعات التطويرية حيث تظهر أماكن الاهتمام من قبل مسؤولي القطاع بناء على مصادر الخرائط الخاصة به والمعلومات المتوفرة من سكان المدينة من خلال اللقاءات السنوية التي يقوم بها كل قطاع على حدة.

وتعكس هذه الخرائط اهتمامات المجتمع وتسهل على مسؤولي البلدية حصرها ودراستها وتقديمها للسكان سواء أكانت نقاطا خدمية أم مشروعات ميدانية.