اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي

  أكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على تأهيل الأبناء الأحداث وفق أفضل البرامج العلمية والممارسات المتقدمة وإرشادهم ليصبحوا عناصر إيجابية فاعلة في المجتمع.

وكان اللواء الشريفي قد اطلع على منظومة تأهيل الأبناء الأحداث ورعايتهم في الجوانب العلمية والمهنية والاجتماعية والنفسية خلال زيارته لإدارة رعاية الأحداث في مديرية المؤسسات العقابية والإصلاحية بقطاع أمن المجتمع وتعرف على جهود الإدارة في تطبيق أفضل المعايير الدولية في رعاية الأبناء الأحداث والحفاظ على مكتسبات الوطن والسعي نحو رقيه وازدهاره.

رافقه في الزيارة اللواء حماد أحمد الحمادي مدير قطاع أمن المجتمع والعميد سيف علي الكتبي مدير مديرية المؤسسات العقابية والإصلاحية والعقيد الدكتور محمد أحمد البريكي مدير إدارة رعاية الأحداث.

وأشاد سعادته - خلال زيارته فرع شؤون القاصرات والحاضنات - بالبنية التحتية لمبنى الحاضنات وما توفره من خدمات راقية وتفقد المرافق الداخلية لإدارة رعاية الأحداث واطلع على الصالات الرياضية الخاصة والتي تم تجهيزها وفق إمكانيات رياضية عالية الجودة.

كما زار مركز الرعاية التربوية " المدرسة الداخلية" واطلع على الجهود التطويرية في تقديم الخدمات التعليمية .. فيما استمع خلال زيارته مقر سكن الأبناء الأحداث لشرح حول النظام المعمول به في تصنيف الفئات العمرية وتوفير كل متطلباتهم واحتياجاتهم والبيئة الملائمة لهم.

واطلع على مبنى الموقوفين وآلية العمل به من حيث فصل القضايا واختتم جولته بزيارة مبنى المهارات والقيم السلوكية والورش المقدمة من قبل فريق العمل من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين.. مشيدا بدورهم في تأهيل الأحداث وتقويم سلوكياتهم من خلال البرامج والخطط العلاجية المدروسة والحقائب التدريبية التي تم استحداثها من خلال مشروع جامعة سالفورد .

وشاهد عرضا قدمه العقيد الدكتور محمد أحمد البريكي مدير إدارة رعاية الأحداث اشتمل على التعريف بالهيكل التنظيمي للإدارة وخدماتها وإنجازاتها وتطورات المشاريع المستقبلية.

وأثنى اللواء الشريفي على دور الإدارة في رعاية وتأهيل الأبناء الأحداث وجهود فرق العمل المتخصصة في الارتقاء بالعمل الاجتماعي والنفسي والأسري .. مؤكدا أهمية دور العنصر البشري في أداء المهام والتميز في العمل والتفاني مما يعزز ثقة المجتمع في الخدمات الأمنية والشرطية ويسهل دمج الأبناء الأحداث في المجتمع من جديد.