أبوظبي - صوت الإمارات
حصدت دائرة القضاء في أبوظبي جائزة الإبداع لأحسن فيلم توعوي قصير عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المسابقة الرسمية لمونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام وذلك عن فيلمها "الجرائم الالكترونية" الذي انتجته وتم بثه على شاشات قناة أبو ظبي ودبي إضافة إلى إذاعة إمارات إف إم.
وتقدم سعادة المستشار يوسف سعيد العبري بالتهنئة بهذا الإنجاز إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي مشيراً إلى توجيهات سموه بإعطاء أولوية لنشر التوعية القانونية بين مختلف فئات المجتمع باعتبارها الحصن الأول لحماية المجتمع ومحارية الجريمة.
وأوضح أن انتاج الأفلام الدائرة للأفلام التوعوية يأتي ضمن خطة إعلامية متكاملة تهدف إلى تحقيق استراتيجية الدائرة في نشر الثقافة القانونية وتحقيق التواصل الفعال مع المجتمع من خلال قنوات مختلفة لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية والثقافية في المجتمع.
وأضاف المستشار العبري أن تزامن حصد دائرة القضاء لجائزة الابداع مع يوم احتفال الدولة بيوم علمها، لهو تأكيد على أن رفعة وطننا هي نتاج لإبداع أبنائه الحريصين على نهج التميز في كل المجالات وفق ما أراد لنا قادتنا، فكان العمل المبدع والفكر المبتكر هو منهج نحرص جميعاً على الالتزام به.
من جهته أوضح الدكتور صلاح الجنيبي مدير قطاع الاتصال المؤسسي والتعاون الدولي بدائرة القضاء أن الدائرة أنتجت خلال الأعوام الماضية سلسلة أفلام توعوية تناولت في كل منها قضية مهمة تؤثر على المجتمع في الإمارات ..مشيرا الى انه تم اختيار المواضيع التي تطرقت لها هذه الأفلام بناء على تجربة الدائرة التخصصية العملية والدراسات التي يجريها المختصون في مختلف إداراتها لبحث القضايا التي تؤثر على سلامة النسيج الاجتماعي في الدولة.
وأشاد الدكتور الجنيبي بجهود العاملين في إدارة المركز الإعلامي في دائرة القضاء لما يقومون به من جهود حثيثة نحو نشر الثقافة القانونية بأسلوب مبتكر ومتجدد، مؤكداً أن هذه الجهود أثمرت رفع ملحوظ في الوعي القانوني في المجتمع حيث تمكنت من الوصول إلى فئات المجتمع المختلفة باتباع أساليب متنوعة تراعي اختلاف الاهتمامات بين الشرائح العمرية والثقافية المختلفة.
يذكر أن الفيلم التوعوي " الجرائم الالكترونية" من بطولة أسيل عمران ومنصور الفيلي ويوجه رسالة تحذيرية إلى كل من يتعامل مع مواقع التواصل الإجتماعي وذلك من خلال قصة فتاة وقعت ضحية شخص ادعى إنه فتاة وتعرف عليها على أحد مواقع التواصل وكسب ثقة هذه الفتاة التي بدأت تتعامل معه دون قيود إلى أن جاء اليوم الذي حاول فيه إبتزازها بتحويل مبالغ مالية وإرغامها على أعمال تتنافى مع روح الضمير الحي.