أبوظبي – صوت الإمارات
دشنت مبادرة زايد العطاء حملة "رد الجميل الشبابية للوطن"، خلال الاحتفال بيوم الشهيد واليوم الوطني في بادرة مبتكرة لاستقطاب الشباب الإماراتي، وتمكينهم من العمل التطوعي محليًا وعالميًا في تظاهرة وطنية تعبيرًا عن حبهم للوطن وولائهم للقيادة وعطائهم للمجتمع، من خلال المشاركة بمليون ساعة تطوع في التنمية المجتمعية، ما يُشكل مناسبة لتجديد الانتماء للوطن وترابه الطاهر والولاء والإخلاص لقيادته، التي لا تدخر وسعًا لجعله الأفضل بين الأوطان وتسخر كل الموارد والإمكانات لجعل مواطني الإمارات الأسعد بين شعوب العالم أجمع.
وتهدف الحملة إلى ترسيخ قيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء والعطاء المتجذرة في نفوس أبناء الإمارات، وتمكينهم من العمل التطوعي في مختلف المجالات لرد الجميل للمجتمع من خلال المشاركة في برامج التطوع والخدمة المجتمعية محليًا وعالميًا.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المشرف على الحملة، الدكتور عادل الشامري، إن العمل التطوعي لخدمة البيت الإماراتي الكبير هو السبيل الأمثل لرد جزء من جميل هذا الوطن المعطاء وقيادته، التي وفرت أرقى سبل العيش الهانئ للجميع تحت مظلة ثابتة من السعادة والأمان تحلم بها شعوب كثيرة.
وأكد أن الحملة تُعد الأولى من نوعها وتأتي انسجامًا مع دعوة القيادة بترسيخ ثقافة العطاء والتطوع المجتمعي، وترجمة لرؤية مبادرة زايد العطاء بتفعيل البرامج التطوعية محليًا وعالميًا بالذات في المجالات الإنسانية والمجتمعية المستدامة واستكمالًا لمبادراتها التطوعية والإنسانية منذ انطلاقها عام 2002، التي استطاعت بسواعد أبناء زايد العطاء من التخفيف من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم.
وتهدف الحملة إلى استقطاب الشباب الإماراتي من مختلف التخصصات للمشاركة بمليون ساعة تطوع في التنمية المجتمعية والاقتصادية في المجالات الصحية والبيئية والتعليمية والثقافية، كسفراء الإمارات في التطوع تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية سواء على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأكدت عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، موزة العتيبة، أن المبادرة تسعى إلى تبني برامج مؤسسية مجتمعية، تعزز ثقافة العمل التطوعي، ونشر قيم المسؤولية الاجتماعية، بما يسهم في دعم وتعزيز مسيرة العطاء والتقدم والتنمية في الدولة.
وأوضحت أنه تم وضع آلية لاستقطاب المتطوعين من الفئات كافة، وجذبهم في مجال التطوع المجتمعي، لافتة إلى أنه تم البدء فعليًا فى عملية تسجيل الراغبين في الانضمام إلى الحملة، مع الأخذ في الاعتبار أن كل متطوع يطلب منه المشاركة بجهده ووقته وخبرته كل في مجال تخصصه، الأمر الذي يؤدي إلى تجميع القدرات والكفاءات والخبرات وتوجيهها نحو تنفيذ البرامج الإنسانية