بيروت ـ جاكلين عقيقي
انتهت الفترة الرمادية التي ضقنا بها وكدست أمامنا الهموم وجعلت العقل في ذهول، ففي بعض الأحيان تنقشع السماء وتتجلى بصورة أوضح بين المشترى في الميزان وزحل في القوس، بحيث يكون هذا المثلث الفلكي مناسب جدا لتأمين النجاح وسماع الأخبار الطيبة من اتفاقات ومبادلات دولية وتوازنات مالية واقتصادية، وتكون هذه التأثيرات جيدة لكل من مواليد الميزان والقوس والجدي والحوت.
وسوف يسجل تاريخ 7 آب/أغسطس خسوفا بالإمكان مشاهدته من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأستراليا، يليه كسوفا في برج الأسد بتاريخ 21 آب وهو كسوف كلي سينشغل به العالم ووسائل الإعلام الأميركية، نظرا لمروره من أقصى غرب الولايات المتحدة الأميركية لأقصى شرقها، وبالنسبة إلى تأثير هذه الأحداث على العالم ستكون تأثيرات مهمة لإيجاد قواسم مشتركة بين بعض الجهات العالمية وخلق ظروف جديدة، ولإيجاد حلولاً لأوضاع عالقة وسرعة في الحركة كذلك يسلّط الضوء على عالم الفن والإبداع والجمال، فيطرأ حدث مهم في هذا الإطار.