القاهرة- إسلام محمد
تحدّثت عضو لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب المصري، شيرين فرج، عن تنظيم مصر مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، وعن المكاسب التي ستعود على تنظيمه والرسالة التي ستصل إلى العالم عن مدى السلام والأمن والاستقرار التي تتمتع بها مصر وبخاصة في حضور ممثلي عن 196 دولة على مستوى العالم، علاوة على الفوائد التي ستعود على البيئة والمحافظة عليها من خلال تنفيذ التوصيات التي سيخرج بها الوفود الأفريقية المشاركة في المؤتمر.
وقالت عضو لجنة الطاقة والبيئة، خلال مقابلة خاصة إلى "صوت الامارات"، إن العالم كله سيشهد لمصر تنظيم هذا المؤتمر الأممي ومدى كرم الضيافة التي يتمتع بها كل الضيوف الموجودة على أرض مصر، حيث سيكون سببا كبيرا في الترويج للسياحة في مصر، بجانب الترويج لسياحة المؤتمرات في مدينة السلام شرم الشيخ، موضحة أن مجلس النواب شارك في هذا المحفل الذي لا يحدث بكثرة وهو تنظيم مؤتمر بحضور كل هذه الدول تحت قيادة وزارة البيئة المصرية ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضحت أن المؤتمر سيقوم بإدماج التنوع البيولوجي في قطاعات الطاقة والتعدين والبنية التحتية والتصنيع والتجهيز والصحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن السياق الأوسع للاستدامة، مشيرة إلى أن مجلس النواب يعمل على تسهيل التنسيق بين مصر ودول أفريقيا إذ لن يقتصر فقط التعاون على مذكرات تفاهم، بل ستكون هناك نتائج على أرض الواقع، وإعادة استخدام وتفعيل للأصول البيئية وتنمية الثروات الطبيعية في كل الدول الأفريقية التي هي أساس البشرية ويوجد بها تنوع بيولوجي أكثر من الدول الأوروبية.
وتابعت أن هناك تحركات برلمانية داعمة للتحرك المصري وبخاصة أثناء ترأس مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، كما أن هناك تواصلا بين كل الجهات وبتعليمات من القيادة السياسية لتوفير البيئة المناسبة لإخراج هذا المؤتمر بالشكل الذي يليق باسم مصر، كما نعمل على دعم مبادرات التخلص من استخدام البلاستيك نظرا لأثرها السلبي على التنوع البيولوجي، والحفاظ على العالم البري، ومكافحة الاتجار غير الشرعي في الحياة النباتية، وأشارت إلى أنه تأمل يظل تنظيم مؤتمرات التنوع البيولوجي في القارة الأفريقية لتعزيز جهود القارة في مجال صون التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة، مؤكدة أنه لولا دعم دول الدول الأفريقية لمصر ما كانت استضافت هذا المؤتمر وكان سيقام في تركيا