القاهرة - محمد عمار
أكدت المرشدة السياحية نجلاء بدر، أن السياحة تنقسم إلى العديد من الأنواع منها السياحة الدينية، وهي قيام الفرد بالانتقال من مكان إقامته إلى الأماكن المقدسة في دولته ذاتها أو الأنتقال إلى دولة أخرى، كزيارة المساجد والأضرحة أو أماكن العبادة مثل مكة والمدينة، مضيفة أن هذا النوع من السياحة يقوي الوازع الديني وينعش الجانب الروحي.
وكشفت نجلاء بدر، في حوار خاص لـ"صوت الإمارات"، أن هناك نوع أخر هو السياحة العلاجية، وهو قيام الفرد بزيارة المنتجعات الصحية والمصحات العلاجية، وغيرها الكثير، إذ يكون الهدف من هذه السياحة علاج الجسد من الأمراض في مراكز مثلاً تمتلك كفاءات عالية، مع ترفيه النفس، أما السياحة الاجتماعية، وهي قيام الفرد بالرحلات الجماعية في أيام الإجازات للترفيه وزيادة النشاط النفسي والجسدي لهم وتكون مع جماعات كثيرة تكون شركات معينة مسؤولة عنها بحيث تؤمن لهم جوًا رائعاً وتنظم لهم برنامجاً مناسباً لزيارة الأماكن وتوفر لهم أماكن للإقامة.
وأوضحت أن هناك نوعًا جديدًا من السياحة وهي سياحة المؤتمرات، وقد ازدهرت هذه السياحة مع التطورات التي صاحبت المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، فسياحة المؤتمرات، تكون بعمل مؤتمرات متنوعة في مختلف البلدان ويتوجه إليها الأفراد لحضورها مع الترفيه، بحيث تكون مجهزة بأماكن للإقامة وقاعات لحضور المؤتمرات ووسائل اتصال، وخدمات كثيرة غيرها، وهناك السياحة الرياضية، وتشمل توفر جميع المسلتزمات لهذه السياحة سواء كانت داخلية أم خارجية، فيسافر إليها السواح لقضاء أوقات ممتعة، وممارسة العديد من الرياضات المائية أو الشاطئية.