القاهرة _ محمد عمار
كشفت المرشدة السياحية منال كمال أن الزفاف المائي، أصبح من الظواهر التي تزيد السياحة، خاصة في الأماكن السياحية، موضحة أن هناك كثيرًا من الدول، التي أخذت فكرة أول زفاف تم تحت الماء في الثمانيات من القرن الماضي، وبدأت تروج لها من خلال مجموعة من الفنادق التي تم إنشاءها في المياه، ويرى العروسان أنواع السمك والنباتات البحرية، أثناء زفافهم من خلال رؤيتهم لها من خلف الزجاج.
وأوضحت كمال في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أن هناك بعض الفنادق تصور العروسين أثناء غطسهم، إذا أرادا ذلك كنوع من أنواع الاحتفال، مؤكدة أن هناك مجموعة من الدول، قامت بعمل هذه الأفكار بشكل جيد جدًا، منها الصين عندما أقامت زفاف لعروسين، وقامت بتصويره، وفي شرم الشيخ عندما تم زفاف أحد العروسين المصريين العام الماضي.
وأشارت إلى أن هناك مجموعة دول، أخذت فكرة إنشاء فندق كامل تحت البحر، بشكل جدي مثل مدينة دبي، التي أنشأت بالفعل فندق كامل بحجرات نومه الكاملة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل بدأت في بناء ملاعب رياضية أيضًا في البحر، مثل إنشاء ملعب تنس، وأضافت منال أن هناك أيضًا دولة المالديف التي أنشأت مثل هذه الفنادق، حيث أنها جذبت العديد من السياح، حيث أن السائح دائمًا ما يريد أن يغير المناظر التي يراها.
وبيّنت منال أنها عندما سألت أحد الغطاسين المحترفين من إمكانية غطس العريس والعروسة لتصويرهم، أكد ضرورة التدريب على الغطس مدة لا تقل عن 3 شهور، مع نزول الغطاس معهم، وذلك لتدريب العضلات والرئتين على الغطس، ويكون الغطس لا يزيد عن نصف ساعة لأنهما غير محترفين.