القاهرة _ محمد عمار
أكّدت المرشدة السياحية مريم جميل أن السياحية الصيفية تتطوّر في البلدان العربية، لما تحتويه من سواحل عديدة تنافس بها بلاد العالم، مشيرة إلى أن هناك مجموعة من الدول العربية تطور شواطئها السياحية كل عام، مثل مصر التي اهتمت بتطوير شواطئ الإسكندرية ومرسى مطروح.
وبيّنت مريم جميل، في مقابلة خاصّة مع "صوت الإمارات"، أنّ "مصر استطاعت أن تعود من جديد للمنافسة في السياحة الصيفية خاصة أنها راعت أن تجذب كل فئات الزائرين فهناك إقامات للأغنياء والفقراء أيضًا"، مشيرة إلى أنّ هناك أيضا تونس في منطقة الجمامات فقد شهدت هذه المنطقة تطوّرًا ملحوظًا، واللافت للانتباه أن مواطني مصر وتونس هم من يحافظون على الشكل الجمالي للشواطئ بشكل كبير والمواطنين بالفعل أصبحوا سفراء لكل الزائرين
وأفادت مريم بأن الدول العربية الأخرى تعمل كل شتاء على تطوير شواطئها لاستقبال السائحين في فصل الصيف وبالتالي نجد أن أغلب السائحين في البلدان العربية من مختلف الدول فنجد من أوروبا وآسيا وأستراليا، مؤكدة أن "الله سبحانه وتعالى أعطى للبلدان العربية مناخًا معتدلًا وبالتالي نجد أغلب المرضى الأوروبيين الذين يقضون فترات نقاهة يقضونها في مصر والمغرب وتونس".
وأوضحت مريم أن الجمال والتطوير لم يكن في الشواطئ فقط بل أيضا في الشوارع والطرقات وأصبحت الإنارات طوال الوقت، مبيّنة أنها تتوقع خلال السنوات المقبلة أن العالم سيتّجه إلى مدينة رأس البر في مصر، لما تشهده من تطوير ملحوظ وهي المدينة التي تندمج فيها المياه الحلوة بالمياه المالحة في منطقة اللسان، وبدأت في جذب السائحين من بلدان العالم .