أكدت المرشدة السياحية إيمان عماد، أنّ الفنادق البيئية جذبت العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، موضحة أن هذه الفنادق تعتمد على الهدوء وبدون استخدام الأجهزة الحديثة بها، حيث تُبنى من الطين وتستخدم الشموع للإضاءة.

وأوضحت في حديث لـ"صوت الإمارات"، أن مثل هذه الفنادق انتشرت في أسوان وانتشرت في عدد من بلدان العالم منها اليابان والصين وكوبا والأرجنتين والمكسيك، مشيرة إلى أن مثل هذه الفنادق يأتي إليها السائحون من كل الدنيا الذين يرغبون في الهدوء والابتعاد عن الضوضاء وعن العصر الملئ بالتكنولوجيا.

وتابعت إيمان حديثها، أن أغلب العائدين من هذه الفنادق يكتسبون طاقة إيجابية كبيرة تساعدهم في التغلب على مشاكلهم موضحة أن ما يميز هذه الفنادق هي أن سعرها مناسب وبها خدمة عالية الجودة، موضحة أن أغلبية هذه الفنادق تتكون من طابقين فقط وبها الخبز البدائي والهواء النقي والمياه الباردة لتخزينها في أواني من الفخار حتى تحتفظ ببرودتها مشيرة إلى أن هناك مجموعة من الشباب يقومون بعمل أفراحهم في مثل هذه الفنادق لأنها بها نوع من أنواع الحياة الريفية البسيطة والهادئة موضحة أن الإقبال على مثل هذه الفنادق يكون طوال العام ولكن يزيد في فصل الشتاء نظرًا لأن السائحين يبتعدون عن الأماكن الساحلية في هذا الفصل ويذهبون للأماكن الهادئة التي تتمتع بمناخ معتدل. وأِشارت المرشدة السياحية إيمان أن رحلات الفنادق البيئية يحبها الأطفال أيضا لأن بها نوع من الاعتماد على النفس بالنسبة لهم مما يجعلهم يتأملون المكان وتساعدهم على الابتكار ..