كشف رئيس الاتّحاد المصري للغرف السياحية إلهامي الزيات، أنه قام بحملة ترويجية للمقصد المصري في ماليزيا، خلال الأسبوع الأول من آب/أغسطس 2014، وقام بإلقاء محاضرة عن الرحلات النيلية، وأنها تمثل حضارة وتاريخ 5 آلاف عام، موضحًا أنَّ الحكومة الماليزية أعطته مساحة كبيرة على شاشات التليفزيون، لمدة 45 دقيقة، ومن المتوقع أن تؤتي ثمارًا إيجابية.

وأبرز الزيات في حوار لـ"صوت الإمارات"، أنَّ "الفترة الراهنة تشهد تحركًا من الجهات السياحية المختلفة"، مبينًا أنّ " اتّحاد الغرف يقوم بإعداد دراسات لوزير السياحة تشمل حوافز الطيران العارض، وما هي الأماكن التي يجب أن يسافر إليها الوزير".

وأوضح أنَّ، "القاهرة تشهد انتعاشة واضحة بدعم من السياحة العربية، وذلك بعد عيد الفطر المبارك"، لافتًا إلى أنَّ "هذه الطفرة ستنتهي مع بدء الموسم الدراسي في الدول العربية، أي في منتصف أيلول/سبتمبر المقبل"، مبيّنًا أنَّ "الوفود العربية لا تؤثر في معدل إشغال فنادق القاهرة، لكنها تؤثر في الدخل السياحي من حيث معدلات الإنفاق، لأن بعضهم لديه شقق في مصر، ولكن إنفاقهم مرتفع".

وأعرب الزيات عن "ترحيبه بالسياحة العربية"، مؤكدًا أنَّ عودتهم إلى مصر جاءت بعد جهود وزارة السياحة وإطلاق حملة "وحشتونا"، متوقعًا عودة الأجانب مع نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بعد التخطيط للطيران الجديد.

واستبعد رئيس الاتّحاد المصري للغرف السياحية، نجاح مقترح بيع الجنسية المصرية للعرب والأجانب مقابل ودائع دولارية أو شرائها بمبالغ دولارية، إذ أنّه يتم تطبيقها في دول الخارج من أجل أن يتم الدخول إليها من غير تأشيرة، ولكن من الصعب أن يتجه العرب والأجانب إلى هذه الفكرة في مصر، لأنه سيحتاج إلى تأشيرة حتى لو حصل على جواز سفر مصري.