القاهرة - صوت الإمارات
يختلف تصميم الستارة، وألوانها وحجمها من غرفة إلى أخرى، فهي تضفي فخامة على المساحة، بخاصّة في الصالونات وغرف السفرة، وحتى في المطابخ المفتوحة.كانت الستارة سابقَا عبارة عن مجموعة من الأقمشة فوق بعضها البعض، مع طبقة سميكة للحماية من الشمس، ثم طبقة "فوال" شفافة وتُدعم بقماش سميك من الأعلى، بغض النظر عن اللون، سواء كان فاتحًا أو داكنًا، إضافة إلى المشالح على اليمين واليسار. لكن، لم تعد الستارة الكثيفة رائجة، بل أصبحت مريحة للنظر، ومعدّة من قماش الـ"فوال"، ومن لونين، كالرمادي الفاتح والداكن منه مثلًا، مع تزويدها من الأسفل بـ"فوال" القماش الفاتح أو الداكن لحجب الإضاءة وأشعة الشمس.
يمكن وضع قماشة داكنة، وفوقها قماشة فاتحة من الـ"فوال" تُربط من الوسط من القماش نفسه. يمكن للقماشة من الأسفل أن تكون سميكة أو من الـ"فوال".يمكن تثبيت إلى اليمين واليسار أقمشة سميكة بمقاسات صغيرة، وفي الوسط قماش فاتح. علمًا أنه لم يعد رائجًا الاعتماد على "البوكسات" المبطنة والخشب من الأعلى، بل تترك الستارة تنسدل من أسفل الـ"جبس بورد"، مع إنارة مخفية. وفي حال لم تتوافر الأخيرة، يحلو تثبيت "سبوتات" بالـ"جبس بورد" تسلط إنارتها على الستارة.أما في حال لم يتوافر الـ"جبس بورد"، تعلق الستارة على القضبان الحديد من الـكروم" والنحاس، بجودة عالية.
في غرفة النوم الرئيسة، ينطبق نفس تصميم الصالونات وغرف الجلوس، ويمكن وضع أقمشة صغيرة باللونين الداكن والفاتح.أمّا في غرف الأولاد والشباب، فينصح باستخدام "الباتو"، ولا تكون القماشة طويلة بل تغطي حجم النافذة، وإذا توافر باب يفضل استعمال الستارة المنسدلة التي تفتح يمينًا ويسارًا.يفضل اعتماد الـ"باتو" أو الـ"رول" على النوافذ، علمًا أن الـ"بامبو" سهل التنظيف بالمكنسة الكهرباء أو المسح، وفي المطبخ الحاجة إلى تنظيف الستائر أكثر من بقية الغرف، لذا يتم الابتعاد عن القماش.
وقـــــــــــــــــــد يهمك أيضا: