بيروت - ميشال حداد
يخضع المخرج اللبناني سعيد الماروق للمرحلة الأخيرة من العلاج الكيميائي والإشعاعي في لبنان، في انتظار مرحلة ما بعد هذا العلاج الذي سيلقي الضوء على مدى التحكم في مرض سرطان الرئة الذي أصيب به قبل فترة ودخل على إثره أكثر من مرة إلى المستشفى.
وأكدت المعلومات أن الأصداء حتى الآن إيجابية بالنسبة إلى التعافي التدريجي، وأن آمال الأطباء معقودة على الشفاء خلال الأيام المقبلة، مع الحفاظ على المراقبة الطبية المستمرة لفحص الرئة وبعض أعضاء الجسد بشكل دوري.
ويتفاءل الماروق بالمراحل التي بلغها رغم كل الصعوبات التي تحمّلها خلال فترة العلاج الكيميائي، فهي غير سهلة على الإطلاق ولها آثار سلبية على المريض، ولكنه كان يردِّد دومًا أنه سيهزم المرض.
وتشير المعلومات إلى أن الماروق ورغم مرضه مازال يتلقى الكثير من العروض الفنية على مستوى السينما وفيديو كليب، وتظل موافقته رهن إشارة الأطباء الذين نصحوه سابقًا بالراحة التامة.