بيروت - ميشال حداد
كشف الفنان فضل شاكر، أنه لا شأن له في أي أحداث، تجرى في مخيم عين الحلوة، الواقع في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أنه بعيدًا عن مناطق الاشتباكات المسلحة، ولا يتابع لا من قريب ولا بعيد ما يحدث على أرض الواقع، إلا من خلال نشرات الأخبار.
وأضاف شاكر في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، قائلًا "أتمنى أن تهدئ الأمور، لأن هناك أبرياءً لا ذنب لهم يتحملون أعباء الرصاص، والقذائف، ولعن الله من رمى الفتنة، داخل المخيم، لأن ما جرى غير منطقي، ومرفوض ومستغرب".
وعن دعوة بعض الفصائل الفلسطينية المطلوبين داخل المخيم، للخروج وتسليم أنفسهم، قال شاكر "أنا من يقرر تلك الناحية حين تكتمل معطيات براتي، لأنني محكوم عليّ غيابيًا بجرم الإساءة لدولة شقيقة، وليس هناك أي محاكمة قضائية عن مشاركتي في أي عمل عسكري، خصوصًا أن الجيش يعلم جيدًا أنني لم أشارك في معركة منطقة عبرا، وفوجئت بما قام به أحمد الأسير يومها.
وأكد شاكر أنه يريد تسليم نفسه بشرط محاكمته وفق العدالة المجردة من أي ضغوطات مهما كان نوعها، وقال "لم اقتل أحد طيلة حياتي، لأنني اخشى الله، وأنا من الأشخاص الذين غنوا كثيرًا للمؤسسة العسكرية اللبنانية، وخلافي الماضي لم يكن مع الجيش، وإنما مع جهات أخرى في لبنان".
وكرر فضل كلمة "أنا واثق من براتي، لكن هناك من يريد إغراقي في مستنقع لا شأن لي فيه". وكان شقيق فضل شاكر عبد الرحمن شمندر، الملقب بـ "أبو عبد"، وهو أفرج عنه بعد توقيفه قبل فترة، حضر الجلسة التي عقدت في المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، وأشارت خلال شهادته إلى أن نجله كان مرافقًا لفضل، وخلال أحداث عبرا، علم أنه قتل، وامتعض من تورط شقيقه في شؤون لا تليق به، وأكد أنه، وخلال المعركة حضر إلى مسجد بلال بن رباح، وعمل على إجلاء شاكر، حين كان مع أحمد الأسير، وتركه في أحد المساكن، وعاد إلى منزله.