دمشق ـ أحمد شالاتي
بعد انقطاعها عن اللقاءات الإعلامية لمدة من الزمن، عادت النجمة السورية كندا حنا، خلال الأيام القليلة الفائتة عبر لقاءين في برنامج "بيت القصيد" وإذاعة المدينة.وخلالهما تحدثت حنّا، عن العديد من التفاصيل المتعلقة بعملها وحياتها الشخصية، معتبرة أن مسلسل "ممالك النار" الذي شاركت في بطولته حقق نجاحا لدى الجمهور، ومؤكدة على أن المشاركة كانت مغرية من جميع النواحي خاصة وأن العمل لم يقتصر على فترة التصوير بل سبقتها تفاصيل وتحضيرات وتدريبات كثيرة وقدمت فيه شخصية "نالباي" الفتاة التي يقع "تومباي" في غرامها.
وقالت حنّا، بأنَّ التحضير والعمل بشكل احترافي يقدم الفنان بصورة جيدة دائما. وأعربت عن سعادتها؛ لأن التعب والجهد لم يذهب سدى.
"حارس القدس"
كما كشفت حنّا، عن سبب اعتذارها عن مسلسل "حارس القدس" للمخرج باسل الخطيب، مبينة أنها لم تشعر نفسها موجودة داخل العمل، وبرغم أن العمل شيق وممتع لكن شخصيتها التي عرضت عليها لاتقدم لها إضافة.
وأكدت أيضا على أنها لو قبلت بالشخصية من أجل المخرج باسل الخطيب لكانت أضرت بالشخصية بحسب قولها، مشيرة إلى حرصها الدائم على أن تتواجد بالمكان السليم والصحيح في مهنتها، وأن تقدم ماهو جديد دون أن تجامل في عملها، وحضورها على الشاشة.
مشاركات سينمائية
على الرغم من العديد من الأفلام التي قدمتها كندة حنا، في السينما، إلا أنها قالت بأن فيلم "دمشق حلب" يحمل خصوصية بالنسبة لها خاصة وأنها قدمت شخصية ابنة الفنان القدير دريد لحام، وحصد الفيلم جائزة أفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي معتبرة أنه لايزال أثره المختلف في داخلها، معتبرة أن أصعب ماقابلته في الفيلم هو صوت المرأة السورية التي عاشت أزمة كبيرة خلال الحرب السورية.
وأضافت أنها في حال استطاعت إيصال جزء صغير من صوتها فهي راضية عن نفسها.
وفي ميدان السينما أعربت حنا أيضا عن سعادتها بالمشاركة في فيلم "الإفطار الأخير" الذي لم يعرض بعد مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، كاشفة أنها قبلت بالشخصية والعمل دون أي تردد؛ لأنه بحسب قولها لامجال للتفكير في العمل مع عراب السينما السورية.
وأضافت حنّا، أنها انتظرت وقتا طويلا لتحصل على شخصية تحت إشرافه، معتبرة العمل معه مسؤولية كبيرة بالنسبة لها، وأنها تجسد شخصية امرأة تعيش مع زوجها ضمن ظروف الأزمة السورية التي تدخل في كل تفاصيل حياتهما.
وأكدت النجمة السورية أن إحدى أبرز شروطها وأسسها للموافقة على المشاركة بأي عمل هو أن يكون النص جيدا وأن يلامس الإنسان من داخله، وأن تكون الشخصية مناسبة لها، وتضيف لمسيرتها الفنية أثرا، مشيرة إلى أنها لا تكتفي بقراءة الدور وحفظ الشخصية إنما لكل شخصية افتراضات وبنية داخلية وإنسانية تعمل عليها.
شخصيات محببة
وقالت حنّا أن شخصيتها بالمسلسل الشهير "باب الحارة" من الشخصيات التي تحبها جدا وعملت عليها بشكل متقن. وتحدثت عن الثنائية الجميلة التي جمعتها مع الفنان وائل شرف، مؤكدة أن هذه الشخصية حققت لها انتشارا جماهيريا.
وقالت بأن علاقتها بجمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي علاقة متميزة، وتسعى إلى التعبير دائما عن محبتها لمتابعيها، وشكرها لدعمهم لها.
حياتها العائلية
وحول حياتها الشخصية قالت بأن الأمومة منحتها شعورا لا يوصف وقوة كبيرة، وأملا كبيرا أيضا، مضيفة أن أولادها الثلاثة يمنحونها سحرا عظيما ويدفعونها إلى التطور دائما.
كما تحدثت عن حالة التفاهم والاحترام التي تسود علاقتها مع زوجها المخرج ناجي طعمي، معتبرة أن أجمل مافي الزواج هو التفاهم والعطاء المستمر، وهما يقدمان تضحيات مشتركة؛ لأنهما يعملان في المهنة ذاتها.
واعتبرت أن مشاركتها بأعمال من إخراج زوجها لايعني حالة خاصة؛ لأنها تتعامل مع كاميرته كأي كاميرا أخرى فهما يفصلان بين حياتهما الشخصية وبين العمل.
وقالت إنها لا تحب لقب "باربي الدراما" الذي أطلقه البعض عليها، فهي تفضل فصل الجمال عن العمل والتمثيل وعلى الممثل من وجهة نظرها أن يقدم أداء جيدا ومتميزا فقط.
وحول موهبتها وعشقها الرياضة أكدت حنا أنها تمارس الرياضة منذ عمر صغير، وتسعى إلى أن تمارسها بشكل يومي حسب انشغالاتها
قد يهمك أيضا
ريم سامى تخضع إلى التدريب علي اللهجة الصعيدية قبل "ولد الغلابة"