دمشق - صوت الامارات
حالةٌ من الجدل صاحبت قرار اعتزال الفنانة السّورية أمل عرفة، حينما قررت طلاق المهنة والاعتزال بتاريخ 10 حزيران/يوليو الماضي، والمتابع لعرفة، يلاحظ أن السّمات التي رافقتها خلال السّنوات الأخيرة هي المبالغة والانفعالية والعواطف الزائدة.
فبعدما شُنّت حملات لعودتها، مطالبين النجمة السّورية بالعدول عن قرار اعتزالها، عادت وأكّدت في تصريح صحفي، أن كل ما في الأمر هو أنها ستُغلق حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط، وستخلد للراحة عدة أيام بعيدًا عن الضوضاء التي تخلقها هذه المواقع.
من الواضح أن قرار اعتزالها الفن جاء كردة فعل متسرعة نوعًا ما نتيجة الانفعال، حيث أعلنت الممثلة السّورية أمل عرفة منذ أيام عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، أنها أتمت كتابة الحلقة الأولى من عملها الجديد بعد جهد كبير، وشدّدت أنه ليس الجزء الثالث من مسلسلها الشهير "دنيا".
من المعروف أن عرفة لا تنتظر الفرص حتى تطرق بابها، بل يمكنها صناعة مجدها بنفسها، وقد كتبت عدة أعمال بارزة مثل "دنيا" و"عشتار" و"رفة عين"، وغيرها من المسلسلات.
لكن في الفترة الأخيرة تراجع النجاح الذي اعتادت أن تُحققه عرفة، حيث قدّمت تجارب لا تليق باسمها، ربما كانت مضطرة بسبب حصارها بظروف اقتصادية سيئة ودخولها كشريكة في إنتاج مسلسلها "سايكو" من دون أن يجد فرصة للعرض إلا بعدما باعته بجهود شخصية لتلفزيون "لنا" الذي قدّمت على شاشته برنامجًا حواريًا مخيبًا بعنوان "في أمل".
من المفترض بعد كل ما مرّت به عرفة، أن تخطط جيدًا لعودتها، فكثرة ظهورها بأعمال غير مشاهدة ساعد بانحسار الضوء عنها لصالح زميلات المهنة.
وتُعتبر أمل عرفة فنانة شاملة، تمثّل وتغني وترقص بشكل احترافي، وحان الوقت لكي تستعيد مكانتها التي تستحقها بجدارة، لكن يجب أن تدرس حتى تصريحاتها وانفعالاتها عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"
قد يهمك ايضا: