بيروت _ميشال حداد
أكدت الإعلامية الخليجية حليمة بولند اعتزال الإعلام بعد أن خطبتها وقرانها في آن واحد على إحدى الشخصيات البارزة في الكويت وقد علقت من خلال حساباتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بالقول "أخجل أن أتمنى بعدك شيئًا، فأنت بالنسبة لي كل شيء، لذا أعلن اعتزالي رسميًا" ولاشك أن مثل هذا التصريح كفيل في إثارة الجدل من حول تلك الشخصية التي هي أساسًا مثيرة للجدل في الوطن العربي نظرًا للأسلوب الذي تتبعه في عملية تقديم برامج التلفزيون و غيرها من النشاطات من خلال الإعلام المرئي .
وأفادت معلومات خاصة إلى " صوت الأمارات" أن العريس هو عبد الرزاق الذريان العنزي أمين عام جمعية المحامين الكويتية وقد اشترط على بولند التي سبق لها أن تزوجت الاعتزال بعد الارتباط بها و أشارت المعلومات إلى أن مسألة الغياب عن الإعلام ليست الأولى من نوعها فقد سبق للإعلامية المشار إليها أن أعلنت اعتزالها لأكثر من مرة ولأكثر من سبب أبرزهم عائلي و عاطفي لكن في نهاية المطاف كانت تعود إلى عملها وتقدم الأفكار التي كان أبرزها في شهر رمضان المبارك .
وتقول المعلومات إن الاعتزال ليس جديًا و إنما آنيًا و يرتبط بمسألة الارتباط الحالية التي ليس من المعروف إلى متى ستستمر و يكتب لها النجاح ؟.أعلنت الإعلامية اللبنانية حليمة بولند اعتزالها العمل الإعلامي بعد عقد قرانها، ونشرت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "سناب شات" صورة من عقد القران .