القاهرة ـ محمد الشناوي
أبدت الفنانة المصرية روبي، رغبةً كبيرةً في إقحام ابنتها "طيبة" والتي أنجبتها من مواطنها المخرج سامح عبدالعزيز، قبل انفصالهما، في مجال التمثيل، موضحةً أن ميولها بدأت تتضح بشأن هذا الأمر.
وأضافت روبي، في تصريح صحافي، أنها لا تُمانع في ذلك بشرط أن تلتزم ابنتها بدراستها وألا يُلهيها الفن عن دراستها رغم أن الحديث في هذا الأمر لايزال مبكرًا خاصةً أنها بدأت عامها الخامس.
وأضافت روبي، أنها لاحظت الكثير من الميول الفنية لابنتها فعندما تكون في غرفتها تقوم بالغناء وتمثيل مشاهد تراها في التلفزيون كما تُردّد الكلمات التي تُقال بين الفنانين، منوهةً أنها بالفعل فنانة صغيرة تبدأ خطواتها نحو الانطلاق في هذا العالم.
وأوضحت روبي أنها لن تمنعها من المجال الفني ولكنها ستُطلق لها العنان للبدء بعد أن تنتهي من الدراسة ولها الحرية في ذلك، مشيرةً إلى أنها لن تمانع في ظهورها في أعمال فنية وهي في سن صغيرة في حال طلبها أحد أصدقائها المخرجين للظهور في مشهد سينمائي أو تلفزيوني.
وأكّدت روبي عودتها للسينما من خلال فيلم جديد تخوض فيه تجربةً لم تخضها من قبل، حيث تظهر ولأول مرة بشخصية كوميدية، مشددةً على أنها لن تمانع في إظهار ابنتها معها في هذا العمل إذا ما تطلّب ظهورها دورًا يليق بسنّها.
وكانت روبي، قد تحدّثت بشأن خلافاتها مع المنتج المصري مجدي الهواري حول مشاركتها في العرض المسرحي "علاء الدين" بالسعودية حيث قالت: "لم أتفق"، مؤكدةً أن مواعيد العرض لم تتوافق مع مواعيدها الخاصة كونها مرتبطةً بابنتها "طيبة" وتربيتها وتعليمها.
وأردفت أنها ليست متفرغةً لعرض مسرحي حاليًا لأن البروفات كثيرة ولا تتناسب مع ظروفها الخاصة، منوهةً إلى أنها تُكنّ كل احترام وتقدير للمشاركين في العرض.
يُذكر أن آخر ظهور للفنانة روبي في السينما كان من خلال فيلم "حملة فرعون" المأخوذ عن فيلم "الساموراي السبعة" الذي أنتج عام 1954، والذي يُعد من أشهر الأعمال السينمائية، وشارك في الفيلم عمرو سعد ومحمود عبد المغني وحمدي الميرغني ومحمد لطفي ورامز أمير، وبمشاركة الملاكم العالمي مايك تايسون، وهو من إخراج رؤوف عبد العزيز، ومن إنتاج محمد السبكي
قد يهمك أيضًا