أعرب الفنان أحمد حلمي عن سعادته بما رآه من إبهار أثناء حضوره حفلة افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ "39"، مثنيًا على التنظيم في المكان، منذ دخول الفنانين من بوابة قصر المنارة، حتى السيارات التي أوصلت الفنانين إلى القاعة، موضحًا أنّه بالفعل يفتخر بهذا التنظيم وأنه في السنوات الماضية كان هناك مجهود في المهرجان لكن في هذا العام كان المجهود مضاعف ولا توجد أي غلطة.

وبيّن أحمد حلمي، أنّ حفلة الافتتاح، تليق فعلًا بمهرجان القاهرة السينمائي، وتحدّث عن إهداء الدورة الحالية إلى الفنانة شادية، مشيرًا إلى أنّه أقل من أن يتكلم عن شادية حيث أن "الفنانة المشهورة، وجيلها جيل قامت عليهم السينما، وبسبب تاريخ شادية وفاتن حمامة وغيرهما من الفنانين لما استمرت السينما ولما استمر الفن لهذا الوقت، مؤكدا أن محمود مرسي وكمال الشناوي والريحاني وإسماعيل يس، هم مدارس علموا العديد من محبي الفن فن الأداء".

وكشف عن أسباب غيابه عن الفن فترة من الوقت، مشيرًا إلى أنّه بالفعل تكاسل بعض الشيء عن الفن، وابتعد فترة انشغل خلالها بالكتابة وأيضا بالإنتاج، وأنه يقوم حاليا بالاستعداد للعودة مرة أخرى على شاشة السينما لتقديم فيلم جديد سيكون مفاجأة للجمهور في عام 2018، وسيعرضه في موسم عيد الفطر المقبل، وأفاد حلمي بأنّه اشتاق إلى الجمهور كثيرًا، مبيّنًا أنه سعيد لتكريم فنان عظيم مثل سمير غانم وحصوله على الجائزة التقديرية عن مشواره الفني الثري، حيث أن الفنان سمير غانم من أساتذة الكوميديا في الوطن العربي، وله أسلوبه ويبحث دائمًا عن رسم الابتسامة والضحكة على وجه الجمهور وهذه رسالة نبيلة والفنان سمير غانم يستحق".

وقال حلمي إنّ تكريم هند صبري وماجد الكدواني، في محله لأن ماجد فنان متنوّع وحساس وله طلة خاصة على الشاشة وله أسلوب مميّز أمام الكاميرا سواء في السينما أو التليفزيون، أما هند صبري فهي فنانة بدأت في حب الفن منذ صغرها، وقدمت عشرات الأعمال في السينما والتليفزيون ولها جمهورها، واستطاعت أن تنجح في كل دور اشتركت فيه وهي تستحق التكريم، وعن افتقاد عدد من الفنانين خلال الأعوام السابقة أشار إلى أن مصر فقدت العديد من المبدعين خلال السنوات القليلة المقبلة، وأنه يفتقد شخصيًا خالد صالح والراحل علاء ولي الدين رحمهما الله رحمة واسعة ..