بيروت - ميشال حداد
نفى الفنان المعتزل فضل شاكر المعلومات التي تم الترويج لها بعد ساعات من الإفراج عن الوزير السابق ميشال سماحة، عن خروجه من منطقة التعمير في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بغية الانضمام إلى تنظيم "داعش"، ووصف تلك المعلومة بأنها "حاقدة".
وأكد المغني اللبناني المعتزل أنه لا يزال في التعمير ولم يخرج، وحين يقرر الخروج سيكون ذلك بهدف إنهاء الملف العالق لدى الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى أنه من حقه أن يتم إنصافه لدى القضاء، لأنه حين حمل السلاح كان يمتلك التراخيص الرسمية هو ورجاله، ولم يحمل "المتفجرات كما فعل سماحة، الذي حولوه إلى بطل وطني".
وقال شاكر في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، إنه لم ينضم إلى "داعش" ولا "جبهة النصرة" ولا "الجيش السوري الحر"، بل كان مع المظلومين في سورية وفي جميع أنحاء الأرض، مؤكًا أنه على كامل الاستعداد لإنهاء ملفه، وأنه على ثقة من براءته ويملك جميع المعطيات التي تشير إلى ذلك، خاصةً بعد أن أكد الشيخ أحمد الأسير هذا في المحاكمة العسكرية.
وشدد على أنه لم يقاتل ضد الجيش اللبناني، وتحدى أن يقدم أحدٌ دلائل تثبت ذلك، موضحًا أن انضمامه إلى "داعش" شائعة الهدف منها تعكير صورته التي بدأت تتضح أمام الناس، وأنه يعلم جيدًا أن "هناك أجهزة تريد النيل مني بطريقة أو بأخرى حتى لو كنت بريئًا، وهو ما يؤخر خروجي من التعمير نوعًا ما".