القاهرة - محمود الرفاعي
عادت المطربة اللبنانية رويدا عطية إلى بيروت بعد ليلة من ألف ليلة وليلة وقفت خلالها على أهم مسارح فرنسا وأعرقها مسرح "تريانون" حيث كرمت الراحلة الكبيرة صباح، وتعتبر رويدا الوجه الفني العربي الوحيد الذي وقف على خشبات ذلك المسرح بدعوة من شركة "”commn prod international.
وصرّح المكتب الإعلامي للفنانة رويدا عطية بأن القاعة غصت بمحبي صباح و رويدا من الجاليات اللبنانية والسورية والعربية، واستقبلت صاحبة الصوت الماسي أثناء دخولها المسرح على وقع هتافات الجمهور الذي رحب بها وأثنى على حضورها الخاص من أجل تكريم نجمة من كبار نجوم الفن اللبناني والعربي. وقدمت رويدا أكثر من 15 أغنية من أرشيف الشحرورة مثل "تعلى وتتعمر يا دار، أيام اللولو، ساعات ساعات" وغيرها من الأعمال الفنية التي لاقت ترحيبًا كبيرًا من الجمهور الذي طلب من رويدا أن تقدم بعضًا من أغنياتها الخاصة، وما كان منها إلا أن رفضت طلب الجمهور قائلةً لهم "نحن هنا لتكريم شحرورة الفرح وأعدكم بحفل آخر".
من جهة أخرى، طلبت الحشود الغفيرة من رويدا العودة مجددًا إلى المسرح وتقديم وصلة فنية أخرى بعد إنتهاء مهرجان الوفاء والتكريم ، ولم ترفض رويدا الطلب وقدمت أكثر من أغنية،فيما قام بعض الجمهور بالرقص والدبكة على الرغم من أن المسرح غير مخصص للرقص أو ما شابه ذلك. وأجمع الحضور على أن حفل تكريم رويدا عطية الشحرورةَ صباحَ من أجمل الحفلات التي أقيمت في عاصمة الجمال والموضة .
وكشفت الشركة المنظمة للحفل التي كانت تجمعها علاقة وطيدة بالشحرورة، أن صباح كانت تؤكد دائماً أن رويدا عطية أجمل من غنى بعدها الموال، وكانت تثني على رويدا وموهبتها الفنية.
وأجرت رويدا خلال زيارتها الفرنسية مجموعة من اللقاءات الصحفية والإعلامية لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية والعربية منها راديو "مونت كارلو" وإذاعة "الشرق" وتلفزيون " France 24" وتحدثت عن أعمالها الفنية الجديدة إضافة إلى علاقتها المميزة بالراحلة صباح. وكان من المقرر أن تصور رويدا في ضواحي باريس فيديو كليب لأغنية جديدة تحضر لها، ولكنها اضطرت ومدير أعمالها إلى العودة إلى بيروت بعد وعكة صحية تعرض لها مدير أعمالها السيد سمير المولى حالت دون تصوير الكليب في باريس.