"دبي السينمائي" يستقطب الأكثر تشويقًا من أنحاء العالم

أعلن "مهرجان دبي السينمائي الدولي" فتح باب التسجيل على الإنترنت أمام صنّاع السينما والطلاب ووسائل الإعلام الراغبين في المشاركة في فعاليات دورته الـ13، التي تُقام في الفترة من 7 إلى 14 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ويعود المهرجان في عام 2016 بعد أن رسّخ اسمه منصةً رائدةً للسينما العربية والعالمية، ومكاناً تجتمع فيه الخبرات السينمائية المميزة، لتقديم مجموعة من أكثر الأفلام انتظاراً وتشويقاً من جميع أنحاء العالم.
جديد "مهرجان دبي السينمائي الدولي" هذا العام تقديمه دعوة لعشاق السينما وروّاد الصناعة والمجتمع لتجربة أحدث تقنيات الواقع الافتراضي المُقدّم من أهم المبدعين في العالم من خلال برنامج "DIFFerent Reality" الأول من نوعه في المنطقة، حيث يقدّم البرنامج الجديد مجموعة مختارة من أفلام الواقع الافتراضي، التي ستأخذ الجمهور في رحلة مدهشة. أما بالنسبة للحضور من صناع السينما الذين يرغبون في التعرف إلى هذه الابتكارات، فسيقوم "سوق دبي السينمائي" بتقديم جدول حافل لأفلام الواقع الافتراضي مع فرصة للقاء مجموعة من منتجي هذه الأفلام الرائدين والناشئين، وتجربة أحدث التقنيات من جميع أنحاء العالم في مجموعة من المنشآت التفاعلية، إضافة إلى فرصة الاجتماع بالمبدعين والحصول على الإلهام منهم.
وأوضحت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي": "التزم مهرجان دبي السينمائي الدولي بتوفير أفضل تجربة للحضور، وتقديم مجموعة من أقوى الأفلام السينمائية من مختلف أنحاء العالم، على مدى السنوات الـ12 الماضية، إضافة إلى مشاركة المخرجين والمنتجين المشهورين والجهات الفاعلة في دوراته المختلفة، لإلهام المواهب الناشئة في المنطقة".
وعن برنامج الواقع الافتراضي الجديد، أوضحت شيفاني: "نحن متحمسون جداً لتقديم تجربة جديدة للجمهور من خلال مجموعة أفلام الواقع الافتراضي. تُعيد هذه التقنية تشكيل صناعة السينما، وتوفر وسيلة مميزة أمام الجمهور للتواصل والتفاعل مع الفيلم، ونتطلّع إلى تقديم هذه المعايير الجديدة في صناعة الأفلام إلى المنطقة. لا شك أن هذا سيشكل عامل جذب كبيراً لدورة هذا العام من المهرجان، لذلك نحن نحثّ جميع المهتمين على التسجيل من الآن".
ولمزيد من دعم المهرجان لصناعة الأفلام، وضمن التزامه المستمر بتحفيز صناعة وتجارة قطاع الترفيه المرئي، يستمر "سوق دبي السينمائي" بتسليط المزيد من الضوء على أفضل الإنتاجات العربية، وعرضها على الجمهور العالمي. ويُعتبر السوق اليوم منصة رائدة لعرض الإنتاجات العربية، وأصبح وجهة تسهم في تأسيس وتطوير صناعة السينما الإماراتية والعربية، مشكلاً القلب التجاري النابض للمهرجان، ومقراً لعقد صفقات الشراء والاستحواذ للإنتاجات العربية السينمائية والتلفزيونية. ويضم السوق عدداً من المبادرات والخدمات والشراكات التي تتيح لخبراء الصناعة والشركات من داخل وخارج العالم العربي تأسيس علاقات عمل تجارية، إضافة إلى دعم وتمويل المشروعات الناشئة.
ويقدم "سوق دبي السينمائي" برامج ومشروعات عدة تابعة له، بما في ذلك "برنامج دبي للتوزيع"، و"جائزة دار أي دبليو سي شافهاوزن للمخرجين"، في دورتها الخامسة هذا العام، إضافة إلى برنامج "إنجاز" لدعم الأفلام في مراحل الإنتاج وما بعد الإنتاج، و"ملتقى دبي السينمائي"؛ وهو سوق الإنتاج المشترك الأكثر نجاحاً في المنطقة، و"منتدى دبي السينمائي" الذي يقدم ورش عمل وجلسات للنقاش وفصولاً رئيسة ودراسة حالات. توافد على "سوق دبي السينمائي" خلال الدورة السابقة، 3300 من محترفي الصناعة، من 81 دولة.
ويُعتبر السوق منصة رائدة لصناعة السينما على مستوى المنطقة، وبوابة العبور إلى أحد أسرع أسواق السينما والتلفزيون نمواً في العالم، وذلك لما يقدمه من إمكانية التعرف إلى صنّاع السينما من منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا. كما يوفر رؤية أوضح تجاه صناعة السينما، لكل من المشترين والبائعين ومزودي الخدمات وخبراء الصناعة، من خلال مساحات العرض، وفرص التعارف، وبناء العلاقات والأفكار الجديدة والتواصل مع المستثمرين والمنتجين والشركاء المحتملين.
ويُقام المهرجان في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر 2016، في مدينة جميرا؛ وعلى الطلاب وممثلي وسائل الإعلام والعاملين في هذا المجال الراغبين في حضور "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، هذا العام، التسجيل على: www.diff.ae.