أبوظبي – صوت الإمارات
وصل الكاتب والناقد السينمائي بشار إبراهيم إلى دبي، للعمل في الإعلام عام 2007، وكان ذلك قريباً جداً من موعد انعقاد الدورة الرابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. ويقول بشار: "ذلك المهرجان، الذي كنتُ أتابع أخباره عن كثب من دمشق، حيث نشأت وترعرعت وعملت في الإعلام، بعد دراسة الهندسة المدنية في جامعتها، تلقيت الدعوة لحضور المهرجان الذي بدا لي أليفاً، كأنما ثمة معرفة شخصية ومباشرة منذ سنوات"، وفي العام الذي تلاه أصبح إبراهيم عضواً في لجنة تحكيم مهرجان الخليج السينمائي، وبعدها بعام أصبح المسؤول العربي في المكتب الصحافي لمهرجان دبي السينمائي، ليتسلم تحرير النشرة اليومية الصادرة باللغة العربية في المهرجان.
وأوضح إبراهيم: "خلال سنتين من وجودي في دبي، أصبحت "مسؤول شؤون الصحافة العربية، وإدارة المحتوى العربي" في "دبي السينمائي"، وهذا يشير إلى أن "المهرجان على قدر من الجرأة والمغامرة، في أن يسلم مقاليد هذه الشؤون الإعلامية الحيوية لوافد، لم تمضِ سنتان على وجوده في البلد"، موضحاً أن طبيعة عمله كانت "تطوير المحتوى العربي، وتعزيز اللغة العربية، إلى الاشتغال على النشرة اليومية، والانتقال بها إلى مستوى يوازي الجهد الكبير المبذول على مستوى برمجة الأفلام، وتأثيث المهرجان بالمبادرات والنشاطات والفعاليات، في المسابقات الرسمية وخارجها، و(سوق دبي السينمائي)، و(ملتقى دبي السينمائي)، و(المنتدى)".
وأضاف "منذ عام 2009 وحتى اليوم، استمر تعاوني الإعلامي والصحافي مع مهرجان دبي السينمائي، وأراه يكبر ويعلو إلى درجة لم يعد من المناسب معها مقارنته بأيّ مهرجان عربي، أو إقليمي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبات المهرجان من أكبر المهرجانات السينمائية على مستوى العالم، إذ يحظى بالتقدير والاحترام، لما يتمتع به من حُسن في التنظيم، ودقة في الإدارة، ونباهة في الاختيارات، واستشراف في الرؤية للمنعطفات والأزمات الحادة التي حدثت على مستوى العالم، منذ عام 2008".