بيروت - سهيلة كيالي
شاركت النجمة وسفيرة النوايا الحسنة لدى الشبكة الدولية للحقوق والتنمية (GNRD) كارول سماحة، بمؤتمر إحياء اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية في بيت الأمم المتحدة-وسط بيروت، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (الأونيسكو)، وشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية.
وقام عريف الحفل الإعلامي زاهي وهبي، بتقديم نبذة عن مسيرة كارول الفنية، ثم اعتلت كارول المسرح وألقت كلمتها.
وجاء أبرز مافيها: "عُدتُ مؤخراً من مؤتمر مكافحة التطرف في جنيف، للمشاركة في إحياء اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، الناس تعرفني كفنانة، قبل أن أحمل لقب سفيرة النوايا الحسنة، والفنان طبعًا هدفهُ صناعة جماهيره الذين يُعلّقون عليه أحلامهم وآمالهم.
وأضاف أنّ للفن مسؤولية كبيرة خلال هذه المرحلة التي نمرُ بها لمواجهة التطرف. مهنتى فرضت عى التواصل اليومي مع طبقات مختلفة من الجماهير ومتنوعة من حيث الثقافات والمعرفة، من غير إرادة سياسية حقيقية لا يمكن أنّ نحقق العدالة الاجتماعية.
وتابعت أنّ نعيش في زمن لا عدالة اجتماعية فيه، لعدم وجود تكافؤ بالفرص، حد أدنى للرواتب وجدول غلاء المعيشة وحق تعليم وطبابة، حين تكون النقاط جميعها التي ذكرتُها مفقودة توّلد الفقر والنقمة والغضب والجهل وفي الأحيان بعضها التخلف. أنواع الإرهاب والتعنيف المخيفة التي يشهدها الوطن العربي تعود جذورها لعدم وجود واستطردت كلمتها: أنها قدمت مؤخرًا أغنية "الشرق العظيم" التي هي عبارة عن فكرة، رسالة وهدف للشباب الذين يرفضون الإنحناء للتطرف، الجهل والتخلف.
وأكدت أنّ الفنان يستطيع التعبير عن رأيه الإنساني أو عما يدور في مجتمعه من خلال أغنية، ولفتت: أنا أمنيتي اليوم، يا ليت لو نحافظ على عظامة الشرق التي حققها الشرق العظيم من خلال حضاراتنا القديمة والأصيلة.
أدت بعدها كارول أغنيتها "الشرق العظيم"، وسط حضور وزير الشؤون الاجتماعية شارل درباس، عدد من الهيئات السياسية والاجتماعية والأمنية وحشد من أهل الصحافة.
وتم تقديم لكارول شهادة تقدير لدعمها ومشاركتها في نشاطات الإسكوا الإنسانية.