القاهرة _ صوت الإمارات
مما لا شك فيه يستحق اجتماع عمرو دياب ومحمد منير في أغنية واحدة كل هذه الضجة، لكن ما لم يحسبه أحد أن تسبب الأغنية هجوم شديد على الثنائي، يصل إلى مرحلة مقارنتها بأغنية "القاهرة" لعلي الحجار، خاصة وأن البعض يرى أنها تصف حالة العاصمة بشكل أكثر واقعية من قاهرة عمرو دياب ومحمد منير.
ورغم الانتقادات والسخرية التي لاقتها الأغنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن الأغنية حققت نقاط إيجابية نذكر منها أبرز ٥ نقاط:
١) "الهضبة" و"الكينج" معا لأول مرة!
ربما تمنى المعجبون أن يرى هذا الثنائي في عمل واحد، وربما كثرت التوقعات عن توقيت ذلك التعاون لكنها في النهاية حقيقة، محمد منير الذي حافظ على نجوميته بعيدا عن المنافسة، وعمرو دياب الذي نافسه عدد كبير وحافظ على الصدارة طوال مشواره، بالتأكيد اللقاء تاريخي حتى وإن وجده البعض ليس على المستوى المطلوب أو أقل من المتوقع.
٢) عمل فني هو حديث الساعة
في الوقت الذي استحوذت فيه الأحاديث السياسية على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة ٢٥ يناير، تأتي أغنية "القاهرة" التي طال انتظارها لتحول أنظار الجميع ولو قليلا عن الأحداث السياسية، وينشغل الجميع بها بلا استثناء بغض النظر عن رأيه فيها.
٣) عمرو مستمر بدون روتانا
كان من الضروري أن يثبت عمرو بطريقة عملية قدرته على الاستمرار بعد الانفصال عن "روتانا" بعد فاصل من الاتهامات بين الطرفين، كما أن الأغنية هو إصدار لعمرو دياب بعد إعلانه عن نيته إنتاج أعماله من عبر شركته الخاصة والتي تحمل اسم "ناي".
٤) القاهرة كما يتمناها البعض
مع عودة شريف صبري للتعاون مع عمرو دياب، توقع البعض أن يرى أغنية مصورة مبهرة، لكن شريف اعتمد على البساطة وارتفع عن القاهرة بكل ما بها من زحام وضوضاء، فعندما يجتمع عمرو دياب ومحمد منير كان يجب أن تظهر القاهرة بصورة جيدة وهو أمر صعب في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها القاهرة، فكان الحل من وجهة نظر الجميع هو التظاهر بأن كل شيء على ما يرام!
أرسل تعليقك