يعود فريق الكرة بنادي الإمارات إلى التدريبات اليوم الأحد بعد راحة لمدة ثلاثة أيام حصل عليها اللاعبون بعد تدريبات يومية عقب لقاء الفجيرة.
ويستعد «الأخضر» لمواجهة بني ياس في الجولة الرابعة من بطولة دوري الخليج العربي، وينتظر أن يخوض الفريق تجربة ودية أمام وادي دجلة يوم العاشر من الشهر الجاري، حيث يتوقع أن تشهد تشكيلة«الصقور» مشاركة الأسترالي هولمان لأول مرة أمام السماوي.
ويرغب المدرب باولو كاميلي خوض المواجهة المقبلة بصفوف مكتملة طمعاً في تحقيق الفوز بعد أن تعادل الفريق بأرضه أمام الفجيرة 1-1، ليرفع رصيده في الترتيب إلى أربع نقاط.
ويعول البرازيلي كاميلي المدير الفني للصقور على الحالة الفنية الجيدة لعناصره وعلى مواطنيه غارسيا ورينان فيما يأمل أن يتعافى ويلمار من الإصابة.
على خط آخر، وبعد قرار استبعاده هذا الموسم لصالح البرازيلي غارسيا تمنى المغربي عصام الراقي التوفيق للصقور ولغارسيا بالذات آملاً أن يعوض غيابه.
ورأى «ليث الأطلس» أن غارسيا قدم أداء جيداً في أول ظهور له أمام الفجيرة، وقال الراقي: أعتقد أن غارسيا هو الخيار المناسب، لأنه قدم مباراة جيدة أمام الفجيرة وأتمنى أن يعوض غيابي، أما رينان فلقد لعب في صفوف النصر لذلك يعتبر لاعباً معروفاً للجهاز الفني للفريق وأرى أنه قدم مستوى مرضياً في أول ظهور مع الفريق لكنه مازال بحاجة إلى المزيد من الوقت ليتأقلم مع زملائه، وأتمنى أن يوفق في تقديم الإضافة للصقور.
واعتبر الراقي أن إدارة الإمارات اتخذت القرار الصحيح بانتداب غارسيا واستبداله، وأوضح: لا يمكن لناد ينافس في بطولة الدوري أن ينتظر، فقد أثبتت التقارير الطبية أنني مريض واحتاج إلى بعض الوقت للتعافي، والأجانب كما هو معروف للجميع يمثلون ثقلاً في أي فريق، وأي ناد يفضل دائماً أن تكون قائمة الأجانب مكتملة، ولذلك لجأ الإمارات للتعاقد مع غارسيا وأنا بالطبع أؤيد هذه الخطوة ولا ألوم النادي على اتخاذها، أقدر ما دفعه إلى استبدالي، وأتفهم هذا الأمر جيداً واشكر إدارة النادي لأنها اتخذت قراراً كان في مصلحتي أيضاً، فهم لا يريدون إشراكي وأنا مريض واعتبروا أن الأفضل أن احصل على الراحة وأتعافى بالكامل، وهناك فرق بين اللاعب المواطن والأجنبي، فالأجانب عددهم محدود، والفريق يحتاج إليهم ليصنعوا الفارق، وإذا لم تكن الإدارة ترغب في وجودي لما جددت لي.
وأفاد الراقي أنه يتابع مع الطبيب حالته حالياً، وذكر أن مرضه عادي وليس خطراً وقال: لا أحتاج لعلاج ، الطبيب نصحني بالراحة ويمكنني العودة إلى التدريبات بعد شهر.
وأضاف: شعرت بالمرض في صربيا عندما كنت في معسكر الفريق، قد يكون سبب مرضي الطعام أو ربما يتعلق بشيء آخر لا أدري، غبت عن المباريات الودية، والتدريبات في ختام المعسكر.
ومضى: كل شيء مقدر ومكتوب وأنا مؤمن وأعلم أن المرض كفارة وطهوراً، وفي النهاية المرض أفضل من الإصابة، لأنها قد تنهي مسيرتك وتبعدك نهائياً عن كرة القدم أما المرض ففي أيام معدودة تشفى وتعود مجدداً، وأنا كما قال الأطباء سأعود بعد شهر من الآن للتدريبات.
واستمر بالقول: صحيح أن المرض داهمني بعد موسم جيد لي، وفي الوقت الذي كنت استعد فيه لتقديم مردود أفضل في عامي الثاني مع الفريق ولكن هكذا هو القضاء والقدر، أقدر من دعمني من زملائي ومنتسبي النادي، وسأكون حريصاً على مساندة الفريق وأتمنى له التوفيق دائماً.
وكشف الراقي استمرار عقده مع النادي، وقال إن الظروف اقتضت تقييد لاعب مكانه. وتحدث عن لقاء الفريق الأخير أمام الفجيرة ولفت أن النتيجة لا بأس بها لكنه ذكر أن نادي الإمارات يجب أن يفوز في مثل هذه اللقاءات وأوضح: توقعت بصراحة الفوز غير أن تقدم الضيف واحتساب ركلة جزاء له يجعل النتيجة لا بأس بها في النهاية، الفريق لديه الإمكانات وأعتقد أنه وبوجود هذه المجموعة يمكن للفريق أن يحقق نتائج أفضل، المركز السادس ليس مستحيلاً فالإمارات يستحقه، وباستثناء العين والأهلي والنصر والجزيرة بقية الفرق يمكن مجاراتها، أنا لم أشاهد الشباب والوحدة والوصل ولكن بصورة عامة لدي قناعة أن فريق الإمارات يمكنه الحصول على المركز السادس لأني أعرف إمكانات زملائي، ولأن الفريق يتمتع بالاستقرار، وعنده شخصية قوية، واستفاد من تجارب السنوات الماضية وكنت ذكرت من قبل أن الإمارات لا خوف عليه.
وأثنى الراقي على الكولومبي ويلمار منوهاً إلى طريقته ولعبه السهل الممتنع، وقال: يعجبني ويلمار لأنه يمتلك طريقة تلفت النظر، يجيد التمرير الصحيح، واللعب من لمسة واحدة. ومثل هؤلاء يعجبني؛ فهم يلعبون بشكل مباشر، ولعبهم بهذه الطريقة يعتبر سهلاً ممتنعاً وإن كان فيه صعوبة.
أرسل تعليقك