تونس ـ صوت الامارات
كشفت الفنانة التونسية نجلاء عن علاقة خاصة كانت تجمعها بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.وقالت نجلاء خلال مداخلة تلفزيونية أمس السبت على قناة "الحوار التونسي"، إنها لا تخجل من العلاقة التي جمعتها بالقذافي، مؤكدة على أن الراحل هو "فخر لها والليبيين والعرب".وأوضحت الفنانة، التي كانت تقيم في مصر لمدة طويلة ثم حصلت لها بعض المشاكل هناك دفعتها لمغادرتها، أنها تلقت دعوة من قناة ليبية للمشاركة في برنامج، ولدى وصولها للأراضي الليبية تبين أن القذافي هو من دعاها بعد أن شاهد إحدى اللقاءات التي أجرتها في تلفزيون لبناني وتحدثت فيها عن أزمتها مع مصر.
وقالت نجلاء إن الزعيم الليبي استقبلها "بصدر رحب" وأعرب لها عن استعداده لمساعدتها لأنه "لا يحب الظلم"، وقد تأثر من قصتها، مشيرة إلى أنه على المستوى الإنساني، "رجل محترم يصوم كل اثنين وخميس ولا يشرب الخمور ولا يحب الدخان".وأوضحت الفنانة التونسية أنها رفضت أن يتوسط لها لحل أزمتها في مصر، فعرض عليها البقاء والعمل في ليبيا، لكنها رفضت لأن السوق الليبية ليست كبيرة مثل مصر، ولن تستفيد من البقاء في ليبيا.فطلبت من القذافي أن يدعمها على الصعيد الفني، فقام بتمويل انتاج مجموعة من الأغنيات لها وتمكنت من تصوير 2 فيديو كليب مع أشهر المخرجات في لبنان، رندة علم، وهو أمر مكلف جدا.وقالت نجلاء إنها زارت القذافي بعد ذلك في ليبيا عدة مرات حيث استمرت العلاقة نحو عام، مؤكدة أنها "كانت مجرد علاقة صداقة واستلطاف من القذافي لها وكانت تبقى معه بحضور حاشيته، أي لا علاقة غير مشروعة جمعتها به".
وعرفت نجلا بلقب "مطربة الحصان" بعد اطلاقها كليب اغنية "انا حاطلب ايدك بكرا"، بسبب جرأتها الزائدة.كما ظهرت مع الفنان محمد سعد في فيلم "اللمبى" عام 2002، وجسدت في الفيلم دور الراقصة التي طلبت من سعد أن يكون حارس شخصى لها.ومنعت نجلا سابقاً من دخول القاهرة تحت بند "كليبات خليعة" ،بعدما أثارت جدلًا كبيرًا على الفضائيات منذ أكثر من 15 عامًا.وفي تصريحات سابقة،قالت إنه ترافع في قضيتها 11 محاميا، وأكدوا لها أنها ممنوعة من دخول مصر بقرار سيادي، أي من الرئيس السابق حسني مبارك، لافتة إلى أنها بعد الثورة حاولت الاستفسار من السفير المصري في تونس، وطلب منها القيام بالتماس مع المحامي لكن إلى اليوم لم يحدث تغيير.
قد يهمك ايضا:
كندة علوش توجه رسالة لجمهورها بسبب عمرو يوسف
أيتن عامر توجه رسالة مؤثرة لـ هيثم أحمد زكي
أرسل تعليقك