بيروت ـ ميشال حداد
كشفت مصادر خاصة لـ "صوت الإمارات"، أن الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، وفور خروجه من مكان احتجازه الذي امضى في داخله فترة مع عدد من رجال الأعمال السعوديين والأمراء بأمر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز, سأل إن تضامن الفنانين الذين أنفق عليهم على مدار أعوام ملايين الدولارات، وعن مواقفهم من عملية توقيفه، وجاء الرد أن أحدًا لم يتجرأ وبادر إلى كتابة حرف عنه في مواقع التواصل الاجتماعي ولا في الإعلام عامة.
الوليد ووفقًا للمعلومات الخاصة استغرب تلك الناحية، وكيف أن شريحة من الفنانين تخلوا عنه في محنته وهو الذي أنتج لهم أعمالهم وتسببوا في المرحلة الماضية بخسارة كبيرة في شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات التي يملكها, مضيفة أن هناك نوع من التطهير في المؤسسة الإنتاجية المذكورة لعدد من نجوم الفن وبعضهم لبنانين نتيجة غضب الأمير عليهم وعدم قبوله بمواقفهم الرمادية، مشيرة إلى أن الأمير يدرس خلال المرحلة المقبلة عملية الاستغناء عن بعض الفنانين إلى جانب جزء من شركة "روتانا" التي ربما يبيعها بأكملها مع أرشيفها المرئي والمسموع لرجال أعمال سعوديين.
أرسل تعليقك