القاهرة - أ ش أ
أكد الفنان محسن محيى الدين أن الثورات لها علاقه مباشرة بما حدث فى الدراما حيث أوضح أنه بعد ثورة ١٩٥٢ شاهدنا أجمل الأفلام والمسلسلات والكل يشهد أن أفلام الستينات كانت وستظل من أجمل ماقُدم حتى الآن وستظل فى ذاكرة التاريخ ماحيينا، وأشار إلى أن نفس الوضع فى الدراما بعد ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيه حدث أيضا، فوجدنا أن معظم الأعمال الدرامية التى قدمت كانت أكثر من جيده وبها جرأة فى الأفكار وأفرزت وجوهًا جديدة موهوبة وينتظرهم مستقبل فنى باهر.
وأبدى محسن محيى الدين سعادته بعودته إلى الفن من خلال مسلسلى، فرق توقيت مع تامر حسنى، والمرافعه مع باسم ياخور ودوللي شاهين وتامر عبدالمنعم، موضحًا أنه يعتبرهما عودًا حميدا له فى عالم الفن والتمثيل مشيرًا إلى أنه لم يعتزل الفن نهائيًا بل كان يعمل به ولكن فى مجال مختلف وهو الأعمال الدينية الكرتونية المدبلجة وأنتج الكثير منها، كما نفي ماتردد عن أن النظام السابق كان له يد فى اعتزاله وأوضح أن قرار اعتزاله وقتها عن التمثيل كان ابتغاء لمرضاة الله ووجهت موهبتى فى منطقة فنية أخرى كالبرامج الدينية وبرامج الأطفال
وأشار أنه بعد إعتزاله مباشرة توقفت الحركة الفنية قليلا بسبب حرب الخليج، وبعد ذلك تغيرت خريطة السينما وأصبحت أفلام الشباب هى المسيطرة.
وأضاف أنه عانى كثيرا من اتهامات طالته مثل، أنه اعتزل لأنه تلقى أموالا من الخارج، وهو برىء من هذه التهمة، لأنه لو ظل فى الفن لأخذ أموالاً تفوق بكثير المبالغ التى تم اتهامه بها، وأشار إلى أنه رجل مستقل لديه شركة ويكتب ويخرج.
وأوضح أن مشروع فيلم الخطاب الأخير مازال فى مرحلة التحضير وأنه من تأليفه وإنتاجه وإخراجه، وأن الثورة هي التى جعلته يعود بهذا الفيلم الجرىء ولولاها ما استطاع أن يقدم وجهة نظره لأنه ليس هناك شىء يقيده أو يخاف منه، وأكد أن السيناريو تمت الموافقة عليه من قبل الرقابة، وأن الفيلم به جزء كبير جرافيك سيبدأ بتنفيذه أولًا ثم بعد ذلك يبدأ تصوير المشاهد الخاصة بالفيلم.
وعن حقيقة اختلافه مع المخرج يوسف شاهين أوضح محسن محيى الدين أنه لم يكن مختلفًا معه فى وجهات النظر كما ردد البعض ولكنه كان مختلفا معه فى طريقة التمثيل لأن يوسف شاهين كان يقيده فى الأداء التمثيلى وأنه كان يريد التحرر منه ولذلك رفض التعامل معه وأبلغه حينما كان يصور معه فيلم اليوم السادس أن هذا آخر عمل سيقدمه معه، وأن أفكار يوسف شاهين تختلف عن أفكاره، وبالفعل اعتزل التمثيل بعد فيلم اليوم السادس.
أرسل تعليقك