باريس - أ.ش.أ
تحتفل النجمة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو التى كانت أيقونه السينما الفرنسية فى الستينات التى كان لها حضور غير طبيعى على الساحة الفنية بسبب معجبيها ومحبيها وحياتها المليئة بالحب والزواج ببلوغها الثمانين من عمرها ، حيث أصدرت بهذه المناسبة كتابا بعنوان / أهات قلبى / من إعدادها ونشرته دار / أرتو / .
وكانت "بريجيت – باردو" تزوجت من العديد من الشخصيات الفنية أولهما كان المخرج السينمائى الشهير /روجيه فاديم / والمطرب الفرنسى الراحل /سرج – جنسبورج/ ووالد ابنها الوحيد / جاك – شارير / وغيرهم .
وتتعرض / بريجيت / فى هذا الكتاب لتفاصيل غير معروفه فى حياتها الشخصية منذ طفولتها عندما فكرت وهى فى السابعة من عمرها أن تأخذ شقيقتها التى تبلغ من العمر 3 سنوات وتهربا من بيت الأسرة التى كانت تفقد حنان الأمومة والتى ترك أثرا فى حياتها حتى أنها لم تكن تريد أن تكون لها طفل غير أن زوجها هو الذى أجبرها على ذلك وقد وافقت على ترك ابنها / نيكولا –جاك /الذى ولد فى 1960 مع والده بعد انفصالهما لأنها لم تكن مستعده أن تكون أما كما أنها كانت تفتقد لحب الأمومة وبالتالى فهى لا تستطيع أن تعطيه لأبنها وهو حالياً يبلغ 54 عاما ولديه بنتان أى أنها أصبحت جده .
ثم انتقلت إلى الحديث عن مرضها بسرطان الثدى وأجرائها للعملية وقد كانت تبلغ من العمر 49 عاما وقد واجهت هذا المرض بشجاعه وتفاؤل وتكلمت عن حبها للحيوان وعن مؤسستها التى تدافع من خلالها عن حقوق الحيوان وأوضحت أن الشائعات التى كانت تلاحقها قد ضايقتها كثيرا كما تكلمت عن الوحدة وعند وجود أحد بجانبها يشد من أزرها ويقف بجانبها أما عن الموت فقالت أنه شيئ محتم ولا مفر منه ولكنها لا تفكر فيه.
أرسل تعليقك