بريكست تحاصر الإسترليني وتراجع صناعي مقلق
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"بريكست" تحاصر "الإسترليني" وتراجع صناعي مقلق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "بريكست" تحاصر "الإسترليني" وتراجع صناعي مقلق

"بريكست" تحاصر "الإسترليني"
لندن - صوت الامارات

هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل الدولار أمس (الثلاثاء)، مع زيادة الشكوك بين المستثمرين بشأن التقدم الذي تحققه مباحثات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ومستقبل قيادة بنك إنجلترا المركزي، إلا أنه تحسن قليلاً لاحقاً بعد أن أبدى رئيس بنك إنجلترا استعداداً للاستمرار في منصبه بعد الصيف المقبل.

وهبط الإسترليني بشدة يوم الاثنين مقابل اليورو بعد أن انتقد ميشيل بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في المحادثات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد، وبوريس جونسون وزير الخارجية السابق، أحدث مقترحات بريطانية للانفصال.

وتضررت المعنويات أكثر من بيانات لقطاع الصناعات التحويلية سلطت الضوء على ضعف في الاقتصاد.

وبحلول الساعة 0820 بتوقيت غرينتش، كان الإسترليني منخفضا 0.4 في المائة مقابل الدولار عند 1.2825 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 24 أغسطس (آب) الماضي. ومقابل اليورو المنخفض على نطاق واسع، لم يسجل الإسترليني تغيراً يذكر عند 90.13 بنس. وفي مسعى لطمأنة المستثمرين، قال مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا (المركزي البريطاني) أمام لجنة برلمانية أمس، إنه مستعد للبقاء في منصب محافظاً لبنك إنجلترا، إذا كان ذلك سيساعد الحكومة البريطانية على تسهيل الانتقال لمرحلة ما بعد «بريكست».
ومن المقرر أن يتنحى كارني عن منصبه في يونيو (حزيران) المقبل، وأعرب عن سعادته بفعل كل ما بوسعه خلال الفترة الماضية لضمان انتقال سلس وفاعل بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأضاف أنه سيعلن قريباً عن خطوته المستقبلية في مسيرته المهنية، لافتاً إلى الدور المهم الذي لعبه البنك المركزي لضمان الوصول إلى أفضل اتفاقية مغادرة من التكتل الموحد.
وتدوولت مؤخراً تقارير تشير إلى رغبة الحكومة في الإبقاء عليه في المنصب لفترة أطول، بينما يرى محللون أن وزارة الخزانة تود كسب المزيد من الوقت لتوظيف خليفته، وسط مخاوف من أن بعض المرشحين سيحتاجون إلى القيام بهذا الدور خلال مرحلة حساسة من عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكانت تقارير نشرت أمس، أظهرت تراجع وتيرة نمو قطاع التصنيع في بريطانيا الشهر الماضي إلى أقل مستوى لها منذ 25 شهراً. وتراجع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع الصادر عن مؤسستي «آي إتش إس ماركيت»، ومعهد «تشارترد للمشتريات والتموين»، الشهر الماضي إلى مستوى 52.8 نقطة، مقابل 53.8 نقطة في يوليو (تموز) الماضي، في حين توقع المحللون ارتفاع مؤشر نشاط القطاع خلال الشهر الماضي إلى مستوى 53.9 نقطة. وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، أما القراءة دون 50 نقطة فتشير إلى انكماش النشاط، وهو ما يعني أن قطاع التصنيع ما زال يسجل نمواً مطرداً على مدى 25 شهراً الماضية.

من ناحيته، قال روب دوبسون، المدير في «آي إتش إس ماركيت»، إن تقرير مؤشر مديري المشتريات الأخير يتوافق بدرجة كبيرة مع عدم نمو ناتج قطاع التصنيع، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، وهو ما يعني أن القطاع قد يعجز عن تقديم أي دعم للاقتصاد البريطاني بشكل أوسع خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وقال أندرو ويسهارت، المحلل الاقتصادي في «كابيتال إيكنوميكس» للاستشارات الاقتصادية، إنه رغم النظرة المستقبلية القاتمة التي يقدمها التقرير الأخير لمؤشر مديري المشتريات، فإن قطاع التصنيع لن يعرقل نمو الاقتصاد البريطاني ككل خلال الربع الثالث كما كان في الربع الثاني من العام الحالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتراجع المؤشر الفرعي لنمو إنتاج قطاع التصنيع إلى أقل مستوى له منذ 17 شهراً، مع تراجع الطلبيات الجديدة خلال أغسطس الماضي. ورغم ضعف العملة البريطانية، تراجع الطلب الأجنبي على المنتجات البريطانية لأول مرة منذ أبريل (نيسان) 2016. ونتيجة لذلك؛ تراجع مؤشر الطلب الكلي إلى أقل مستوى له منذ 25 شهراً خلال أغسطس الماضي. وقد أثر التباطؤ المستمر في الإنتاج والطلبيات الجديدة، على كل من سوق العمل وثقة المستثمرين.

في الوقت نفسه، تراجعت وتيرة نمو الوظائف إلى ما يشبه الثبات، حيث بددت عمليات التسريح في الشركات الكبيرة زيادة عدد الوظائف في الشركات الصغيرة والمتوسطة.

كما أظهرت بيانات أخرى، أمس، أن أنشطة البناء في بريطانيا تباطأت خلال أغسطس، بعدما سجلت أعلى مستوى في عامين في الشهر السابق مع استكمال شركات بناء مشروعات تأجلت بسب سوء الأحوال الجوية في وقت سابق من العام.

وقالت شركة البيانات المالية «آي إتش إس ماركت» في مؤشرها الشهري لمديري المشتريات، إن قطاع البناء تراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 52.9 الشهر الماضي من 55.8 في يوليو، بما يقل عن توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع للرأي أجرته «رويترز».
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريكست تحاصر الإسترليني وتراجع صناعي مقلق بريكست تحاصر الإسترليني وتراجع صناعي مقلق



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates