دبي ـ صوت الإمارات
أوضح وزير الأشغال العامة، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، أنَّ المسكن عنوان الأمن والأمان، وهو في الوقت ذاته محطة العطاء والبناء، فالمسكن استقرار للأسرة، وهو الحضن الذي يحتويها، والحصن الذي يحميها، ويأتي يوم الإسكان العربي ليؤكد أننا وضعنا الإسكان في مقدمة أولوياتنا، وأن سعادة أي شعب لا تأتي إلا من خلال توفير الحياة الكريمة والآمنة له، ومن خلال الاهتمام بمصالحه واحتياجاته.
وأضاف في كلمة له بمناسبة يوم الإسكان العربي «إن دولة الإمارات تسعى إلى تحقيق الاستقرار للأسرة المواطنة على مستوى الإمارات كافة، وتطمح إلى توفير السكن الملائم للأسرة المستحقة، من خلال تطوير الآليات واستحداث المشاريع التي تبني مجمتعاً مستقراً ومتماسكاً وضمن مواصفات صديقة مع البيئة وتحقق لنا الاستدامة. ولا شك في أن ازدياد الطلب على الإسكان مقارنة بالعشر سنوات الماضية يتطلب إنتاج مبادرات جديدة وابتكار آليات تسابق الزمن استعداداً لاستيعاب الأعداد المتنامية في الأسر المواطنة وخلق فرص الاستقرار السكني بالجودة والسرعة المطلوبة، كذلك لا بد من تفعيل الشراكات وتوحيد الجهود لإقامة مجتمعات تلبي آمال وتطلعات الأسر المواطنة، وقد بدأنا بالفعل تحقيقاً لهذه المبادرة بطرح مجموعة من التغييرات في آلية العمل ومعايير الاستحقاق السكني لتتواءم مع معطيات الواقع وتلبي طموحات المستقبل، وستساهم هذه التغييرات في غرس ثقافة جديدة لدى المواطن الإماراتي في أهمية مشاركة الدولة المسؤولية في تأمين الاستقرار وتحقيق السعادة، بل وستساهم في تقليص سنوات الانتظار إلى أقل من العامين كما هو في الأجندة الوطنية. وأصدر برنامج الشيخ زايد للإسكان منذ نشأته في عام 1999 ما يقارب 47,127 موافقة دعم سكني بقيمة تتجاوز 21 مليار درهم في مختلف إمارات الدولة».
وأضاف النعيمي: إن الإسكان في الوطن العربي له تاريخ عريق وتجارب مختلفة في جميع الدول، ونحرص في دولة الإمارات على الاطلاع على تلك التجارب سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي ما يساهم في انعكاس هذه المعرفة على تجربة البرنامج، كذلك نؤكد حرصنا على نقل تجربتنا الرائدة في مجال الإسكان خاصة في ما يتعلق بإنشاء المجمعات السكنية المطابقة لمعايير الاستدامة وتوفير الطاقة التي تساهم في صناعة إسكان اجتماعي وصديق للبيئة».
أرسل تعليقك