إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة
آخر تحديث 21:47:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة

إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة
رأس الخيمة – صوت الإمارات

يعيش السوق العقاري في رأس الخيمة منذ بداية العام الحالي 2016 حالة توصف بال "الهادئة" و"المستقرة" و"المتذبذبة" في آن واحد، في ظل غياب الصفقات الكبيرة والمدوية عن القطاع الحيوي خلال الأشهر القليلة الماضية، والحركة النسبية المتوسطة والمحدودة في البيع والشراء، فيما يأتي "التذبذب" من واقع التردد والتجاذب في عدد من الصفقات العقارية، التي يشهدها السوق العقاري في الإمارة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، بين الملاك والعارضين من جهة، والمشترين والمستثمرين العقاريين من جهة أخرى، والوسطاء والمكاتب العقارية من جهة ثالثة.
 

وبحسب خبراء ومطلعين في سوق رأس الخيمة، لم يترك خيار "التملك الحر" للوافدين في بعض المشاريع آثارًا واضحة على حجم الطلب على "الإيجارات السكنية"، رغم التقارب النسبي مؤخرًا بين "الأقساط البنكية" في حالات شراء الوحدات العقارية السكنية من قبل المقيمين مع أسعار الإيجارات أو دفعاتها الدورية، وذلك يرجع إلى معطيات مختلفة وواقع سوق الإمارة العقاري.

 عبد الحليم المضرب، مالك ومدير "مكتب الكويت للعقارات" في رأس الخيمة، إن الإقبال على "التملك الحر" في رأس الخيمة، متوسط منذ بداية 2016، معتبرًا أنه "لا تأثيرات تذكر" لحركة البيع والشراء في رأس الخيمة تحت مظلة (التملك الحر) على السوق العقاري في الإمارة، لأسباب عدة، من أبرزها محدودية المناطق والأبراج والبنايات المسموح فيها بالتملك الحر في رأس الخيمة، عبر امتدادها الجغرافي، وهي تبلغ نحو 4 أبراج في مدينة رأس الخيمة وضواحيها، و3 مجمعات أو قرى سكنية سياحية عقارية في الإمارة، هي "ميناء العرب" على ساحل المزاحمي، المقابل لمنطقة الرفاعة، "قرية الحمرا السياحية" في منطقة الجزيرة الحمراء، على مقربة من ميناء العرب، وقرية الياسمين، القريبة من منطقة الفلية.

وأكد المضرب أن وضع سوق رأس الخيمة من جهتي "البيع والشراء" مستقر، موضحًا أنه "لا زيادة ولا هبوط يستحقان الذكر في الأسعار والطلب مقارنة بالمراحل الماضية"، وتكاد تكون الأسعار "متجمدة" في مستوياتها السابقة، في ظل إصرار ملاك العقارات، من العارضين، على التمسك بأسعار سابقة "مرتفعة نسبيًا"، وهي أسعار يمكن وصفها بأنها أعلى من "السعر السوقي" الحقيقي، مع المعطيات الحالية وحجم الطلب في القطاع، الأمر، الذي يخلق حالة من الاختلال بين كفتي "العرض والطلب"، و"فجوة" بين الأسعار المعروضة في السوق والأسعار المنشودة من جانب المستثمرين.
وشرح المضرب وضع السوق، من وجهة نظره وقال: "هناك تخوف من هبوط الأسعار في المراحل المقبلة، من قبل المشترين والتجار، الراغبين في الاستثمار عبر الشراء والبيع قصير المدى، وهو ما يكبدهم خسائر متفاوتة في حال الشراء حاليًا، ليدفعهم ذلك إلى "الصبر" والتريث والتردد في إبرام صفقات جديدة، في انتظار "تراجع الأسعار".

و أشار محمد سيد، وسيط عقاري في سوق رأس الخيمة، إلى حالة تخوف تتملك الملاك والمشترين في القطاع، ما يدفع الملاك إلى التحفظ في عمليات البيع، والتمسك ب"سقف عال"للأسعار، رافضين التنازل أو الهبوط بمنحنى الأسعار في الكثير من الحالات، مقابل السعي الحثيث للمشترين والمستثمرين في السوق العقاري للحصول على أسعار أفضل أوأرخص، ما يقف حجرة عثرة في طريق الكثير من الصفقات العقارية في سوق الإمارة، ويحول دون اكتمالها.
 

وأوضح محمد سيد أن التوقعات السائدة بين أقطاب السوق العقاري في رأس الخيمة تصب في انتظار "صعود محتمل" لمنحنيات الأسعار نهاية العام الحالي 2016، أو بداية العام المقبل 2017، اعتمادًا على العدد الكبير واللافت من المشاريع العقارية، التي يجري العمل فيها وإنشاؤها حاليا، ما يعزز توقعات العاملين في السوق بانتعاش حركتي البيع والشراء وتصاعد حجم العرض والطلب مع دخولها رسميا إلى السوق، وتحديدًا بعد نحو 7 أشهر من الآن، معللين ذلك بأن "المباني الجديدة" ستقود إلى تنشيط الحركة وازدهار السوق، ليفضي ذلك في المحصلة إلى الانتعاش ورفع منحنى الأسعار.
وأضاف: "لا تكتمل نسبة لافتة من العروض والصفقات بسبب الخلافات بين الأطراف المختلفة، وتراجع أحدها عن "السعر" المتفق عليه سابقا بصورة مفاجئة، ما يعترض طريق "الصفقة" ويمنعها من أن ترى النور".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:15 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسرحية "الغرفة" على تياترو "آفاق" يناير المقبل

GMT 13:50 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين جمعه يطالب بإنشاء هيئة عليا للعقارات

GMT 06:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير نادي العين تنقسم بشأن دعمها للنجم عموري

GMT 12:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإذاعة البريطانية "BBC" تواجه تحقيقات جديدة ومتعدّدة

GMT 16:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

صناعات غذائية وتجميلية ووقود طائرات من مستخلصات الطحالب

GMT 18:08 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات للدراسات" يشارك في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates