قطاع البناء في غزة يعاني بعد تدمير الأنفاق
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قطاع البناء في غزة يعاني بعد تدمير الأنفاق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قطاع البناء في غزة يعاني بعد تدمير الأنفاق

غزة - وكالات

تسببت الحملة الأمنية المصرية التي تستهدف منذ نحو شهرين تدمير الأنفاق الحدودية التي تربط قطاع غزة بالأراضي المصرية وتستخدم في عمليات تهريب البضائع ومواد البناء في تأثيرات بدت ملموسة على قطاع الإنشاءات والبناء في غزة. وكان هذا القطاع الذي شهد توقفاً طويلاً بفعل الحصار الإسرائيلي، قد عاد بفضل عمليات تهريب مواد البناء إلى العمل من جديد، وشهدت غزة مع تدفق مواد البناء عبر الأنفاق طفرة في عمليات تشييد المباني. ومع الحملة الأمنية الحالية على الأنفاق وصعوبة إدخال الكميات التي يطلبها السوق في القطاع، توقفت مشاريع بناء في غزة نتيجة ارتفاع أسعار المواد، رغم أن وزارة الاقتصاد الوطني في غزة أكدت أكثر من مرة أنها تراقب الوضع وتحارب محاولات رفع الأسعار. وسمحت السلطات المصرية باتفاق مع قطر بإدخال شحنات من مواد البناء عبر معبر رفح لتنفيذ مشاريع الإعمار القطرية بغزة، في حين ظلت الحكومة المقالة تطالب الجانب المصري بفتح معبر تجاري بين الجانبين لإدخال احتياجات غزة عبره.  تذبذب الأسعار يقول الحاج عبد الرحمن أحمد (63 عاماً) -من مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع- إن تذبذب الأسعار دفعه لوقف العمل بعد أن أمضى شوطاً كبيراً في إعادة بناء منزله الذي دُمر في الحرب الإسرائيلية الأولى على غزة. وبين أحمد للجزيرة نت أن الأسعار تشهد ارتفاعاً وانخفاضاً وهذا سبب له مشكلة حيث اشترى كمية من الإسمنت بسعر مرتفع وبعد ساعات هبط السعر إلى قرب سعره الطبيعي، مؤكداً أن الخوف من تكرار هذا الأمر يدفع الناس للتوقف بشكل مؤقت عن عمليات البناء. من ناحيته، قال مدير شركة الشياح للبناء والمقاولات أحمد الشياح إن ما يصل غزة اليوم من الأنفاق لا يكفي لعمليات البناء والتشييد القائمة في القطاع، مشيراً إلى أن الحملة ضد الأنفاق أربكت العمل بشكل كبير. وأوضح الشياح للجزيرة نت أن ما يصل من الإسمنت على سبيل المثال عبر الأنفاق يقدر بألف طن في حين أنها في السابق كانت تصل إلى سبعة آلاف طن، وهذا ينسحب على الحديد والحصى وغير ذلك من مستلزمات البناء. وذكر الشياح أنه اضطر بفعل هذا الوضع الطارئ إلى تقليص العمل والشراء من السوق السوداء ليكمل ما تبقى من أعمال، لكنه أشار إلى أنه أبلغ المؤسسات التي يعمل لها بأنه لن يكون قادراً على تسليمهم المباني في الأوقات المتفق عليها.  إرباك العمل بدوره، أكد رئيس اتحاد المقاولين في فلسطين أسامة كحيل أن عملية غلق الأنفاق وفتحها بأوقات متباينة سببت إرباكاً في صناعة الإنشاءات بغزة وسببت مشكلة لشركات المقاولات الملتزمة بعقود وأوقات لتسليم ما بيدها من أعمال. وأوضح كحيل للجزيرة نت أن أكثر من 70% من المشاريع في القطاع تأثرت بشكل مباشر نتيجة الحملة المصرية على الأنفاق، مشيراً إلى أن غزة لا يوجد فيها مخزون إستراتيجي من مواد البناء. وأشار كحيل إلى أن ما كان يصل من الأنفاق إلى غزة من مواد البناء لم يكن كافياً لأن غزة بحاجة إلى أضعاف هذه الكميات، موضحاً أن ما تشهده غزة الآن طفرة غير منظمة في البناء بحاجة إلى عملية تنظيم. وذكر رئيس اتحاد المقاولين أن قطاع الإنشاءات كان قبل عام 2000 يشكل 33% من الناتج القومي، ويشغل من 22% إلى 25% من العمالة الفلسطينية، وأعرب عن أمله أن يتم التوافق على فتح معبر تجاري مع مصر حتى يصل غزة ما تحتاجه بشكل رسمي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع البناء في غزة يعاني بعد تدمير الأنفاق قطاع البناء في غزة يعاني بعد تدمير الأنفاق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates