أظهرت بيانات لمركز دبي للإحصاء أن عدد المباني المنجزة في دبي، خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغ 4333 مبنى.
وتصدرت الفلل الاستثمارية قائمة المباني المنجزة، مستحوذة على نسبة 66.2%، تلتها الفلل الخاصة بحصة بلغت 22.3%. وقال خبير عقاري إن فوز دبي باستضافة معرض «إكسبو 2020» الدولي، انعكس بشكل مباشر على مختلف القطاعات، خصوصاً التشييد والبناء، مؤكداً أن العائدات المجدية في قطاع التشييد والبناء في دبي، لاتزال تدفع بالعديد من المستثمرين لإطلاق مشروعات جديدة، وضخ مزيد من الاستثمارات.
تصنيفات المباني
وتفصيلاً، أظهرت بيانات لمركز دبي للإحصاء أن عدد المباني المنجزة في دبي، خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغ 4333 مبنى.
وبحسب البيانات التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بلغ إجمالي عدد المباني المنجزة خلال يناير الماضي 702 مبنى، وخلال فبراير 668 مبنى، فيما وصل العدد في مارس إلى 1255 مبنى، وفي أبريل 735 مبنى، وفي مايو 621 مبنى، وفي يونيو 352 مبنى.
وكشفت الإحصاءات أن المباني الجديدة، خلال الأشهر الممتدة بين يناير ويونيو 2017، توزعت بين 2867 مبنى لفلل استثمارية، و966 مبنى لفلل خاصة، فضلاً عن 173 مبنى متعدد الطوابق، و147 مبنى صناعياً، و103 مباني نسب طابقية، و77 مبنى لمنشآت عامة.
وأوضحت بيانات «دبي للإحصاء» أن الفلل الاستثمارية تصدرت قائمة المباني المنجزة، مستحوذة على نسبة 66.2%، تلتها الفلل الخاصة بحصة بلغت 22.3%، ثم المباني المتعددة الطوابق 4%، فيما بلغت حصة المباني الصناعية 3.4%، والمباني نسب الطابقية 2.4%، ومباني المنشآت العامة 1.8%.
وأشارت البيانات إلى أن حصة الفلل الاستثمارية والخاصة، من إجمالي المباني المنجزة، وصلت إلى 88.5%. فيما بلغ عدد المباني المنجزة في إمارة دبي، خلال الربع الأول من العام الجاري، 2625 مبنى بقيمة ثمانية مليارات و98 مليون درهم.
مشروعات جديدة
إلى ذلك، قال الخبير العقاري، مهند الوادية، إن فوز دبي باستضافة معرض «إكسبو 2020» الدولي، انعكس بشكل مباشر على مختلف القطاعات، خصوصاً التشييد والبناء، مشيراً إلى أن الجهود تركزت، خلال السنوات الماضية، على إعلان وإطلاق مشروعات بدأت تدخل السوق والخدمة، منذ النصف الثاني من 2016.
وأضاف أن «مكتب إكسبو» أعلن عن 47 عقداً عقارياً، بقيمة إجمالية قدرها 11 مليار درهم، خلال عام 2017. وذكر أن إطلاق العديد من المشروعات الترفيهية والخدمية في الإمارة، وبدء خطط توسعة «مترو دبي» إلى موقع المعرض، شجعا المزيد من المطورين والشركات لإطلاق مشروعات جديدة سكنية، أو مخصصة للأغراض التجارية أو الاستثمارية، لافتاً إلى أن المشروعات التي أطلقت خلال هذه الفترة، تهدف إلى خدمة قطاعات تلقى طلباً عالياً في السوق.
طلب متواصل
وأوضح الوادية أنه بحسب دراسات أجرتها شركة هاربور العقارية في القطاع السكني والعقاري، هناك حاجة إلى 100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المتوسط، مشيراً إلى أن بعض مشروعات الفلل الخاصة والاستثمارية، التي تطرحها الشركات باتت مناسبة لتلك الشريحة من السكان.
ولفت إلى أن حركة البناء والتشييد ستواصل نموها في دبي، خلال السنوات المقبلة، في ظل الخطط والمشروعات الحكومية، وتلك التي أطلقها القطاع الخاص، والتي لاتزال قيد الإنشاء.
وأكد أن الإنفاق الحكومي في دبي يتركز على تطوير البنية التحتية والمرافق العامة، في حين تأتي الاستثمارات الخاصة، لتواكب الطلب على مختلف أنواع العقارات، التي تحتاجها السوق.
وشدد الوادية على أن العائدات المجدية في قطاع التشييد والبناء في دبي، لاتزال تدفع بالعديد من المستثمرين لإطلاق مشروعات جديدة، وضخ مزيد من الاستثمارات في السوق، التي تواكب مستويات الطلب.
أرسل تعليقك