دبي – صوت الإمارات
أبلغ وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، بأن البرنامج يدرس ربط حصول فئة المقبلين على الزواج على الدعم السكني بموافقة منحة صندوق الزواج، كما يجب أن يثبت المتقدم جديته من خلال توفير جزء من دخله الشهري، على مدى قد يصل إلى أربع سنوات قبل الزواج.
وكان النعيمي أكد، في وقت سابق، أن "البرنامج أضاف فئة جديدة ضمن فئات الدعم السكني، تتمثل في فئة المواطنين المقبلين على الزواج، ممن يملكون أراضي سكنية ومقدرة مالية على البناء، وتنطبق عليهم شروط الاستحقاق للحصول على المساعدة السكنية لفئة القروض السكنية".
وأوضح النعيمي أن آلية استحقاق الدعم تتمثل في فتح الشاب حساباً لدى البرنامج قبل الزواج، يستقطع مبلغاً مالياً شهرياً من راتبه، وفور حصوله على مساعدة صندوق الزواج التي تقدر بـ70 ألف درهم، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وإصدار موافقة فورية لحصوله على الدعم السكني وفق شروط الاستحقاق، ما سيوفر عليه أشهر الانتظار، مؤكداً أهمية التزام الشاب بشروط البرنامج، وعدم التخلف عن ادخار المبلغ الشهري.
وأشار إلى أن البرنامج يقدم الدعم السكني للأسر التي تتكوّن من زوج وزوجة، أو زوج وزوجة وأبنائهما، لكنه عمد، أخيراً، إلى دعم المواطنين المقبلين على الزواج، عبر تقديم المساعدات السكنية لهم، لتشجيع الشباب على بناء أسر إماراتية جديدة مستقرة، لافتاً إلى أن "مساعدات هذه الفئة ستشمل خدمة بناء جديد ومسكن حكومي".
وأضاف النعيمي أن تثقيف الشباب المقبلين على الزواج بأهمية الادخار فور حصولهم على عمل، يساعدهم على إيجاد مدخرات تشكل دفعة أولى يمكن استخدامها لسداد جزء من قيمة المسكن أو كلفة بنائه، لافتاً إلى أن الصحة المالية تمثل حجر الأساس في بلوغ السعادة والشعور بالطمأنينة حيال المستقبل.
وتابع أن خطة الأجندة الوطنية 2021، أسهمت في تطوير خدمات البرنامج، وتم تقليص فترة انتظار المواطنين إلى سنتين كحد أقصى، للحصول على المساعدة، لافتاً إلى أن الأولوية في المساعدات السكنية للمتزوجين. وأكد النعيمي أن البرنامج حريص على دراسة طلبات المواطنين، وإصدار الموافقات عليها، من أجل توفير المسكن المناسب لهم، ومساعدتهم في بناء حياة اجتماعية مستقرة، لافتاً إلى أن الآلية الجديدة تهدف إلى توفير مسكن مناسب للشباب المقبلين على الزواج، وتبسيط إجراءات حصولهم على المساعدة السكنية، إضافة إلى تشجيعهم على الزواج وتحمُّل المسؤولية، ما يسهم في بناء أسرة مواطنة مستقرّة
أرسل تعليقك