المنامه - بنا
التقى وفد من ولاية "سارلاند" الألمانية مع أبرز الفعاليات والمؤسسات الاقتصادية في مملكة البحرين وذلك في زيارة له تهدف إلى الاطلاع على أبرز المعالم والمزايا الاقتصادية للمملكة بهدف التمهيد لجولة اقتصادية ورسمية ألمانية قادمة إلى البحرين.
وتعد ولاية "سارلاند" الألمانية من بين المراكز الاقتصادية المتميزة على صعيد البحوث والابتكار، كما أنها تتميز بصناعة السيارات وقطاع صناعي قوي يشمل صناعة المنتجات والخدمات ذات التكنولوجيا المتقدمة.
وتعرف الوفد خلال زيارته إلى مجلس التنمية الاقتصادية على خصائص البيئة الاستثمارية للاقتصاد البحريني والمزايا التنافسية التي يتمتع بها، حيث شمل العرض التوضيحي الذي قدمه مجلس التنمية الاقتصادية تعريفاً بالمميزات التنافسية للاقتصاد البحريني وما يتمتع به من تنوع وحرية اقتصادية، إلى جانب التعريف بسياسة المملكة في التعامل مع أبرز المتغيرات الاقتصادية بمرونة وما حققته المملكة من مواقع متقدمة في عدد من المؤشرات الدولية المتعلقة بالتنافسية العالمية بالمقارنة مع اقتصاديات المنطقة، وما توفره البيئة الاستثمارية في البحرين من فرص متعددة ساهمت في جذب كبريات الشركات والمستثمرين العالميين للاستفادة منها، إلى جانب ما تتميز به المملكة في المنطقة من قوى عاملة وطنية مؤهلة وكلفة معيشة منخفضة نسبياً ومعدلات تنمية بشرية مرتفعة مما يؤهلها لتكون البوابة المثلى نحو سوق الخليج العربي الذي يبلغ حجمه 1.6 تريليون دولار أميركي.
وفي تصريح للآنسة فيفيان جمال المدير التنفيذي لتطوير الأعمال بمجلس التنمية الاقتصادية بهذه المناسبة قالت فيه:
"تشكل لنا هذه الزيارة فرصة قيمة لتسليط الضوء على مزايا الاقتصاد البحريني التنافسية وما تتيحه البيئة الاستثمارية بالمملكة من العديد من الفرص أمام المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وتشهد المملكة العديد من الزيارات والجولات التي يقوم بها المستثمرون القادمون من أبرز المراكز الاقتصادية عالمياً حيث أنهم يجدون في البحرين وجهة مثالية لتأسيس أعمالهم والانطلاق منها إلى المنطقة، والمملكة تحظى بالكثير لتقديمه لهم على صعيد الانفتاح الاقتصادي والتطور في البنية التحتية والمنظومة التشريعية المتطورة وتوافر القوى العاملة الكفؤة إلى جانب انخفاض كلفة الأعمال بالمقارنة مع دول المنطقة".
كما واجتمع الوفد الألماني مع شركة ممتلكات البحرين القابضة و"تمكين" ومنطقة البحرين اللوجستية ومنطقة البحرين العالمية للاستثمار إلى جانب زيارته إلى شركة "أر إم إيه" الألمانية التي تتخذ من المملكة مقراً لمزاولة أعمالها في المنطقة بالإضافة إلى لقاءات مع قطاعات الأعمال البحرينية.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية قد ساهم في السابق في تأسيس عدد من الشركات الألمانية الكبرى في البحرين مثل شركة "بي ايه اس اف" و"أر ام ايه"، و"سيمنز"، و "اس ام اس مير" و"هانوفر ري". كما استضافت مملكة البحرين في مايو 2014 "معرض الكتالوجات الألمانية" الذي نظمه مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية والذي افتتحه رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سعادة السيد خالد عبدالرحمن المؤيد وذلك في بيت التجار، واستعرضت فيه 25 شركة ألمانية متخصصة في عدة قطاعات اقتصادية حيوية خدماتها ومنتجاتها في مملكة البحرين.
أرسل تعليقك