دبي- صوت الامارات
تعمل جمعية المحاسبين ومدققي الحسابات على نشر وتشجيع ثقافة البحث والإبداع والابتكار وريادة الأعمال، التي تحقق طموحات دولة الإمارات الإقتصادية، وتنسيق جهود الجهات المعنيّة لتطوير المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دورها من أجل توفير فرص العمل لصالح الاقتصاد الوطني، وتطوير البرنامج والمبادرات الرامية إلى تنمية المشروعات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.وقد تأسست جمعية المحاسبين ومدققي الحسابات في الدولة كإحدى جمعيات النفع العام بموجب قرار وزاري رقم 227 للعام 1997؛ بهدف تطوير المهنة وفقًا لأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
ومن ضمن الأنشطة التي تؤديها الجمعية عقد ورش العمل التدريبية ومنها ورشة عمل لكبار تنفيذيي وموظفي مصرف إيكو للتجارة والتنمية في اسطنبول.وتولي الجمعية أهمية كبيرة لتطوير مهنة المحاسبة والمراجعة؛ لما لهذه المهنة مع أهمية كبيرة في دعم البيئة الاستثمارية والاقتصادية في الدولة، وذلك من خلال التواصل مع الجهات الرسمية المهنية وتقديم العديد من البرامج والأنشطة لخدمة المهنة والأعضاء والمجتمع.
وتلتزم جمعية المحاسبين في رسالتها بأنّ تكون بيئة مثالية نحو الارتقاء بمهنة المحاسبة والمراجعة لخدمة الأعضاء والمهنة والمجتمعوهناك شروط لاكتساب العضوية العامة في الجمعية، ومنها أنّ يكون طالب الانتساب من مواطني دولة الإمارات العربية، وأنّ يكون حسن السيرة والسلوك، ويكون متمتعًا بالأهلية المدنية الكاملة، وأنّ يكون حاصلاً على شهادة جامعية في المحاسبة أو ما يعادلها أو دبلوم عالٍ بعد الشهادة الثانوية، ويكون مرخصًا من قِبل وزارة الاقتصاد والتجارة، ومن العاملين أو المهتمين في حقل المحاسبة والمراجعة، وأن يقبل بالنظام الأساسي للجمعية، وما يتبعه من تعليمات، وأنّ يحصل على موافقة مجلس الإدارة.
أما العضوية المنتسبة وشروطها والمُخصّصة لغير المواطنين فيشترط في اكتسابها أنّ تتوافر في العضو الشروط الواجب توافرها في العضوية العاملة عدا شرط الجنسية، وأنّ يكون حاصلاً على إقامة سارية المفعول داخل الدولة لمن تتطلب إقامتهم في الدولة ذلك، وأما عضوية مكاتب التدقيق فيشترط أنّ يكون مكتب التدقيق مُرخصًا من قبل سلطات الترخيص المعنية في الدولة.
وتمنح الجمعية العضوية الفخرية للأعضاء ذوي المكانة والرأي ممن أدوا خدمات جليلة للبلاد أو ممن لهم نشاط مرموق في ميدان الخدمات العامة ولا تنطبق عليهم شروط العضوية استنادًا لقرار من مجلس الإدارة.
أرسل تعليقك