قطر - قنا
تُنظَّم النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت في شهر نوفمبر المقبل ، وذلك في مدينة لوسيل، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليّة.
وتوقع السيد عيسى المناعي رئيس مجلس إدارة معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت أن تشهد نسخة هذا العام نجاحا قويا ليصل عدد الزوار إلى نحو 20 ألف زائر مقارنة بنحو 10 آلاف و500 زائر في العام الماضي.
كما رجح زيادة عدد الصفقات التي يمكن عقدها خلال فعاليات المعرض لتصل قيمتها إلى نحو 300 مليون ريال ، حيث شهدت النسخة الأولى من المعرض بيع نحو 10 يخوت بلغت قيمتها نحو 100 مليون ريال.
وقال السيد جورج كابولاس مدير معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للكشف عن تفاصيل هذا الحدث ” إن المعرض سيقام في الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر المقبل ، حيث يُتوقّع أن تبلغ مساحة المعرض ضعفَي مساحة النسخة الأولى منه لتصل إلى 25 ألف متر مربع ، وتشمل المساحات تلك الموجودة في الماء وعلى البر”.
وأوضح كابولاس أن نسخة هذا العام ستشهد عرض 60 قارباً ويختاً في المعرض، بما في ذلك “أزيموت” و “سي راي” و “برينسيس” و “فيريتي” و “ريفا” وغيرها من العلامات البارزة في مجال صناعة اليخوت، مضيفا أنه سيوجد بالمعرض نحو 100 عارض ، متوقعا ارتفاع عدد الزوار هذا العام لنحو 20 ألف زائر مقارنة بنحو 10 آلاف و500 زائر في العام الماضي.
وأفاد أنه بالإضافة إلى معرض المارينا والمنطقة الخارجيّة وأحواض السفن والقوارب وقسم المعدّات والخدمات، ستتضمّن نسخة هذا العام قسماً جديداً مخصصاً للمنتجات والخدمات الفاخرة، إلى جانب مركز إعلامي عائم وقاعة لكبار الشخصيّات.
من جهته أعرب المهندس فيروز الحميدي، مدير مركز أعمال لوسيل عن سعادة مدينة لوسيل بالمشاركة مرّة أخرى في تنظيم هذا المعرض العالمي للسنة الثانية على التوالي في لوسيل مارينا.
وأشار يان-ويم ديكر، العضو المنتدب لشركة ناقلات دامن شيبياردز قطر (إحدى الشركات المشاركة في المعرض) إلى أن شركته بمنشآتها لبناء السفن من الحديد الصلب والألومنيوم والزجاج البلاستيكي المقوى، ترى أهمية استضافة قطر لمثل هذا المعرض الدولي، لعرض قدرات المؤسسات المحلية في قطر ومنطقة الخليج ككل للعالم.
وأكد خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي أن معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت هو الوسيلة المثالية لتحقيق هذا الهدف، متوقعا النجاح لنسخة هذا العام من معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت.
من جهته أعرب واين شيبيرد، المدير العامّ لمرجان ماريناس – مدينة لوسيل عن سعادته لاستضافة مرجان مارينا في مدينة لوسيل لمعرض قطر الدولي للقوارب واليخوت مرّة جديدة بصفته المضيف الرسمي لهذا الحدث الذي يعمل على دعم القطاع البحري في قطر ، وتعزيز دور الجهات الدولية فيه.
وأضاف انه بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى من المعرض، فإنه على قناعة بأنّ معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت يلعب دوراً محورياً في دعم النموّ المستمرّ للقطاع ولثقافة القوارب في قطر.
وأشار واين شيبيرد إلى أنه تحضيراً لمعرض قطر الدولي للقوارب واليخوت، قامت مرجان ماريناس – مدينة لوسيل بتوسيع قدرتها الاستيعابيّة لتصل إلى 48 مرسى بحلول بداية المعرض، كما يقوم مسؤولو المارينا بحفر قعر البحر لزيادة عمقه بمسافة متر ونصف للسماح لليخوت الضخمة التي يصل طولها إلى 45 متراً بدخول الحوض والوصول إلى المراسي المخصصة لها في المارينا.
وتابع بأن مرجان ماريناس – مدينة لوسيل ستبدأ قريباً بتقديم خدمة إعادة التزوّد بالوقود، وذلك عبر محطّة فائقة التطوّر مخصصة لهذه الخدمة.
وصرّح السيد فيصل ميقاتي، نائب رئيس شركة سنو كومز، المنظمة لمعرض قطر الدولي للقوارب واليخوت بأنّ عدد الشركات المشاركة في المعرض مستمرّ في الارتفاع، وقد تخطّى جميع التوقّعات مرّة جديدة، مضيفاً: “أدركنا منذ البداية أنّ معرض قطر الدولي للقوارب لم يكن مجرّد حدث منفرد، بل يمكنه أن يتحوّل إلى حدث سنوي ناجح مع مرور السنوات.” واعتبر ميقاتي أن التزايد الكبير في عدد الجهات المشاركة في النسخة الثانية من المعرض يأتي في أعقاب معاينة مدى نجاح النسخة الأولى لهذا الحدث، مؤكدا أن شركته اتخذت القرار الصحيح بالالتزام بمعرض قطر الدولي الأوّل للقوارب، لما في ذلك من مصلحة كبيرة للقطاع البحري ولدولة قطر بشكل عامّ.
وأكد انّ استضافة قطر لكأس العالم 2022 ورؤية قطر الوطنيّة 2030 ساهما في إطلاق عدد كبير من المشاريع ، وأن القطاع البحري سيشهد عددا من المشاريع الجديدة لتأمين مئات المراسي الجديدة ، إضافة إلى خدمات دعم ذات صلة بالقطاع لجميع عشاق القوارب.
وأضاف ميقاتي:” يشكّل المواطنون القطريّون نسبة كبيرة من الخليجيّين الذين يشترون القوارب واليخوت والمنتجات المتّصلة بهما؛ لذا، من الطبيعي أن تأخذ قطر موقعها الطبيعي على ساحة المعارض الدولية للقوارب”.
كما أعرب ميقاتي عن تطلعه بأن تحقّق النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت نجاحاً مدوياً، وأن يشهد إقبالا قويا من قبل الزوار.
أرسل تعليقك