دبي – صوت الإمارات
اختتم أمس الأربعاء مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية أعماله في دورته العاشرة الذي استضافتها دبي على مدى يومي 27 و 28 تشرين الثاني/ أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي تحت نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس بلدية دبي رعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.
وشهد أمس الأربعاء ندوة الجمعية الدولية لحماية الأغذية التي تناولت كسب المعركة ضد الكائنات الممرضة المنقولة عبر الغذاء والتعامل مع المخاطر الناشئة، إلى جانب اكتشاف ومنع الغش التجاري في الأغذية، فمن المعروف أن الغش التجاري في الأغذية ليس أمرًا جديدًا ولكن طرأت أمور عديدة تثير القلق والاهتمام في السنوات القليلة الماضية، يمكن أن يعزى هذا الاهتمام المتزايد للحوادث العديدة والمهمة التي حدثت أخيرًا في أوروبا وآسيا والتي أثرت كثيرًا على سمعة بعض العلامات التجارية العالمية المعروفة وعلى تجار التجزئة والمصنعين وأجهزة الرقابة الغذائية والمستهلكين، يمكن أن تؤدي المنتجات المغشوشة عمدًا، سواء كان ذلك لتحقيق مكاسب اقتصادية، أو لأي أسباب أخرى إلى عواقب وخيمة على صحة المستهلكين وعلى الشركات والصناعات والدول من حيث سلامة الغذاء والأمن والتغذية والعواقب الاقتصادية، ويمكن أن تمر أحداث الغش التجاري في الأغذية وآثاره مرور الكرام ما لم تؤثر تلك الحالات على أعداد كبيرة من المستهلكين، وتشير التقديرات إلى أن الغش التجاري في الأغذية يكلف الصناعات الغذائية ما يقدر بـ 49 مليار دولار في العالم كل عام.
وساعدت هذه الندوة على فهم الطبيعة المعقدة لمشاكل الغش التجاري في الأغذية التي تحدث في جميع أنحاء العالم وإمكانية حماية الشركات من أن تكون ضحية للغش التجاري.
وشهد اليوم الأخير ندوة عن تقييم ثقافة سلامة الغذاء، حيث قدمت هذه الندوة كيفية قياس وتطوير ثقافة سلامة وجودة الغذاء في المؤسسات مع عرض دراسات عملية من مختلف أنواع المؤسسات الغذائية والتي طورت برامج عملية لتعزيز سلامة الغذاء، ووفرت هذه الندوة فرصة ثمينة للعاملين بالمؤسسات الغذائية والذي يرغبون في تطوير ثقافة سلامة الغذاء بمؤسساتهم إضافة للعاملين في الجهات الرقابية واستشاريي ومدربي السلامة الغذائية.
أرسل تعليقك