دبي - صوت الإمارات
يدفع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى تحويل لندن إلى عاصمة غير إسلامية للتمويل الإسلامي، لتنافس دبي وكوالالمبور وتدخل في هذا المجال الذي يقدر بأن يصل حجمه إلى 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2017.
وقالت بلومبرغ إن هناك شهية استثماري لمزيد من مبيعات المنتجات الإسلامية التي يمكن أن تسهم في تمويل مشاريع بنية تحتية في بريطانيا بقيمة 400 مليار دولار، وفق ما قاله منصور منان مدير تنفيذي دار كابيتال في لندن.
ويرى مستثمرون منهم بنك لندن والشرق الأوسط أن هناك فرصة أمام بريطانيا لإصدار صكوك تختلف في فترات استحقاقها بعد استدراج مكتب إدارة الديون لعروض تضاعف 10 مرات مبلع 200 كليون استرليني من السندات التي عرضت للبيع في يونيو.
وتسعى دبي لأن تكون الأولى في إدراج الصكوك الإسلامية على مستوى العالم، وذلك في إطار مبادرتها للتحول إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي.
وتعتزم الإمارة تنفيذ 40 مبادرة خلال السنوات الثلاث المقبلة لتحقيق رؤيتها بأن تصبح عاصمة الاقتصاد الإسلامي في العالم.
وكان حجم الصكوك المدرجة في بورصة دبي يتراوح بين ثمانية وتسعة مليارات دولار وقت إطلاق مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي العام الماضي، وارتفع حالياً إلى أكثر من 20 مليار دولار.
وتتوزع المبادرات على عدد من المحاور؛ تشمل التمويل الإسلامي ومنتجات الحلال والسياحة العائلية والفن الإسلامي والتصاميم الإسلامية والمعايير الإسلامية والمعرفة.
أرسل تعليقك