دعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الشركات والمؤسسات الصناعية في المجر على وجه الخصوص للاستفادة من الفرص المختلفة المتاحة في أبوظبي والمميزات المتعددة التي توفرها للشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار بالإمارة وما توفره الطفرة الاقتصادية والنهضة العمرانية من فرص متميزة للشركات المجرية للمساهمة في تنفيذ هذه المشروعات والدخول في شراكات استثمارية مع الشركات الوطنية لتعزيز مردودها وفوائدها من هذه الطفرة التي تشهدها الإمارة .
وقال سعادة إبراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي - خلال اجتماع مع معالي بيتر سيارتو وزير الشؤون الخارجية والتجارة في جمهورية المجر عقد مساء أمس في مقر الغرفة بابوظبي - نطمح في أن نرى المزيد من المشاركة المجرية في مجال المشاريع الصناعية الجديدة التي تقام في أبوظبي وخاصة المدن الصناعية بالإمارة.
وذكرت غرفة أبوظبي - في بيان صحفي اليوم - ان الاجتماع تركز حول بحث سبل تطوير علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات والمؤسسات والمستثمرين في كل من إمارة أبوظبي وجمهورية المجر .
حضر الاجتماع سعادة أسامة إبراهيم نفاع سفير جمهورية المجر لدى الدولة وسعادة حمد العوضي وسعادة أحمد آل سودين وسعادة سند المقبالي أعضاء مجلس إدارة الغرفة وسعادة محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة وسعادة هلال محمد الهاملي نائب مدير عام الغرفة.
وقدم سعادة النائب الأول لرئيس الغرفة عرضاً عن الخدمات التي تقدمها غرفة أبوظبي والدور الذي تلعبه في بناء جسور وشبكات العلاقات مع الشركات والمؤسسات من مختلف دول العالم وبما يسهم في تفعيل دور القطاع الخاص في إمارة أبوظبي وتمكينه من القيام بدوره كشريك للقطاع العام، طبقاً لما تضمنته رؤية أبوظبي 2030 .
وأكد ابراهيم المحمود على أهمية الاستفادة من هذه الزيارة لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات المشتركة بين رجال الأعمال والشركات في إمارة أبوظبي وجمهورية المجر.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة ترتبط مع جمهورية المجر بعلاقات متميزة وعلى كافة الأصعدة وخلال العقد الماضي توثقت هذه العلاقات بصورة أفضل على الصعيد الاقتصادي حيث تم إقامة روابط تجارية وعلاقات تعاون اقتصادي بصورة أوسع بين الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين كنتيجة للجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية إلا أن المستوى المتميز للعلاقات لم ينعكس بالقدر المطلوب على التعاون الاستثماري وعلى صعيد إقامة المشروعات المشتركة وهذا ما نتمنى أن تساهم زيارتكم في تحقيقه.
وأشار المحمود إلى أن تحقيق قفزة في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين يمكن أن يتم من خلال زيادة تبادل زيارات الوفود التجارية للتعرف على آخر المستجدات في مجال الفرص الاستثمارية المتوفرة لدى الطرفين والعمل على تنظيم المعارض التجارية المشتركة وبالتنسيق مع شركة أبوظبي الوطنية للمعارض ورفع مستوى تبادل المعلومات حول التطورات الاقتصادية التي تحصل في البلدين والتعريف بالمشاريع الجديدة المخطط لإنجازها وشروط المشاركة فيها من قبل الشركات الوطنية.
وأعرب المحمود عن استعداد غرفة أبوظبي التام لتقديم كل العون والمساعدة للشركات والمؤسسات المجرية الراغبة في تأسيس علاقات تعاون اقتصادي مع مؤسساتنا الوطنية والعمل والاستثمار في إمارة أبوظبي ..
مشيراً إلى أن الغرفة تسعى إلى تكريس مكانتها في طليعة داعمي السياسات في إمارة أبوظبي وذلك بصفتها ممثلاً للقطاع الخاص في الإمارة واعتبارها شريكاً ومركزاً لمعلوماته والصوت الرائد لمجتمع الأعمال في الإمارة الذي يتواصل بفعالية مع الجهات المعنية الرسمية والخاصة وتقديم أفضل الخدمات التي تساهم في تطوير ونمو الأعمال وبناء الشراكات العالمية ومن أهم أهدافها المساهمة المباشرة في تعزيز المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي وتوسيع مجالات التعاون المشترك.
من جانبه دعا معالي بيتر سيارتو وزير الشؤون الخارجية والتجارة في جمهورية المجر رجال الأعمال والمستثمرين والشركات الإماراتية لتعزيز استثماراتها في أسواق المجر ..مشيراً إلى أن بلاده تتميز ببنيتها التحتية المتطورة وشبكة نقل متميزة وعمالة ماهرة بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى الأسواق الأوروبية.
وأكد الوزير المجري أن العديد من الشركات المجرية تمارس عملها وأنشطتها في دولة الإمارات العربية المتحدة مستفيدة من المكانة التي حققتها والتسهيلات المتوفرة والموقع الاستراتيجي كما أن هناك عدداً من الشركات الإماراتية تعمل وتستثمر في عدد من القطاعات الحيوية في المجر ونرحب بالمزيد من هذه الشركات وعلى استعداد تام لتوفير كل ما من شأنه إنجاح وتقدم عملها وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد المجري.
أرسل تعليقك