دبي – صوت الإمارات
أكد مدير إدارة المشاريع العامة في بلدية دبي المهندس محمد مشروم ، أن أعمال تنفيذ مشروع واحة دبي للنخيل ستنتهي نهاية العام الجاري ليتم افتتاحها للجمهور خلال النصف الأول من عام 2016.
وذكر إن مشروع واحة دبي للنخيل عبارة عن حديقة، حققت من خلالها بلدية دبي استراتجيتها من خلال إبراز البيئة البدوية المحلية لدولة الإمارات.
وبين أن هذا المشروع يرمي لأهداف تعليمية كونه يعتبر بنكاً متعدداً لأصناف أشجار النخيل التراثي، نظراً لطابع المنطقة الريفي الذي يتماشى مع روح الحديقة التي اختيرت منطقة العوير الثانية مكاناً لها، وهي من الأماكن التي تتميز بإنتاج أفضل أنواع التمور بسبب التربة الزراعية المناسبة لزراعة النخيل.
وأكد أن واحة النخيل تضم نحو 1300 شجرة نخيل مثمرة موزعة على مساحة 11 هكتاراً من مختلف الأصناف ذات النوعية الممتازة والتي يبلغ عددها ما يقارب 85 نوعاً من أصل 154 نوعاً تراثياً موثقاً وموجوداً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبين أنه يمكن للزائر التعرف على كل نوع من أنواع النخيل من خلال لوحات إرشادية تضم معلومات تعريفية توضح لونها وفوائدها، وتفاصيل علمية عنها موزعة في كل مزرعة، ويتمكن الزائر من الوصول إليها بوساطة ممرات مشاة مرصوفة بحجارة طبيعية تضفي طابعاً تراثياً للمكان الذي تم تزويده بجلسات تراثية موزعة على جانبي الفلج التراثي الذي يعتبر من وسائل الري القديمة بين أشجار النخيل ليشعر الزائر بأنه يجول في أرض طبيعية، مع التنويه أن الفلج سيتم استعماله كمنظر جمالي فقط.
وذكر إنه تم تصميم الحديقة لتستوعب فعاليات تراثية وثقافية وتسويقية مثل مهرجان خاص بالرطب بشكل سنوي، وكسوق تراثي يتم من خلاله بيع محصول الرطب، ومنتوجات محلية إماراتية مرتبطة بالنخيل، مثل السعف والسرود والمهفة، وذلك بهدف إحيائها والتشجيع على صناعتها في الساحة الرئيسية المظللة البازار
أرسل تعليقك