أبو ظبي - صوت الإمارات
خصصت بلدية مدينة أبو ظبي 10 سيارات غولف، تعمل بالطاقة الكهربائية لنقل المتعاملين والموظفين، في إطار حرصها على تطبيق استراتيجيتها الهادفة إلى المحافظة على البيئة، واستخدام مصادر الطاقة النظيفة، لتحقيق معايير الاستدامة ومتطلباتها.
وأوضح المدير للمرافق والأمن في بلدية مدينة أبو ظبي عثمان محمد شريف فولاذي، أنّ أسطول السيارات الصديقة للبيئة العاملة بالكهرباء المُخصصة لخدمة العملاء والعاملين في البلدية، يأتي تجسيدًا لرؤية النظام البلدي، ورسالته في أهمية توفير كل أسباب الراحة والبيئة المثالية للعملاء، وتحقيق أعلى معايير الخدمات المتناسبة مع التزام البلدية تجاه المجتمع.
وأضاف فولاذي "البلدية تحرص على الارتقاء المستمر بالخدمات المُقدمة للجمهور، حيث تؤدي هذه السيارات دورًا مهمًا في خدمة العملاء، ولا سيما الشريحة الاجتماعية من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، فالسيارات الكهربائية توفر لهم وسيلة نقل سريعة وآمنة وهي متوافرة على مدار ساعات الدوام الرسمي".
وأكّد الفولاذي أنّ مبادرة استخدام سيارات صديقة للبيئة تأتي ضمن سياسة بلدية مدينة أبو ظبي البيئية، وسعيها لتطبيق متطلبات الأنظمة العالمية الخاصة بالبيئةISO 14001 ، والمتعلقة بالطاقة 50001 SO، وتماشيًا مع توجهات حكومة أبو ظبي في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت بلدية أبو ظبي إلى أنها أنجزت تحويل 175 سيارة من أسطولها للعمل بالغاز الطبيعي، ضمن خطه لتحويل 397 من سيارتها إلى هذا الاتجاه، ويأتي ذلك في إطار حرص البلدية على ترسيخ استعمالات الطاقة الصديقة للبيئة، والتقليل من انبعاثات الكربون، ودعم العمل البيئي المشترك، وترسيخ قيم التنمية المستدامة، كنهج يتطابق ويتوافق مع رؤية حكومة أبو ظبي البيئية.
وبيّنت البلدية أنّ المركبات العاملة بالغاز الطبيعي جُهزت بالتعاون والشراكة مع الشركة المُؤجرة، والإمارات لإدارة الأساطيل، وتحت إشراف شركة "أدنوك"، لتجهيز 150 سيارة كمرحلة ثانية من الخطة، أما المرحلة الأولى فاشتملت على تحويل 25 سيارة صالون صديقة للبيئة تعمل بالغاز الطبيعي، ضمن أسطولها من السيارات والآليات.
ولفتت البلدية إلى أنّ السيارات المُحولة للعمل بالغاز الطبيعي كغيرها من السيارات والآليات العاملة في أسطول البلدية مزودة بجهاز تتبع "GPS" لرصد تحركات المركبات، بهدف ترشيد الاستهلاك، وتحقيق الاستخدام الأمثل للمركبات، إضافة إلى عقد ورش توعية عن السيارات الصديقة للبيئة.
وأبرزت بلدية مدينة أبو ظبي أنها تنفذ 14 مشروعًا بيئيًا في العام الجاري، ضمن استراتيجيتها البيئية، ووفق لرؤية أبو ظبي 2030، لتضم هذه المشاريع مجالات مختلفة، تشمل على زراعة النباتات المحلية الموفرة للمياه والطاقة في عدة أماكن في المدينة، وتنفيذ مبادرات ترشيد استهلاك الطاقة، إضافة إلى إنارة الأنفاق بمصابيح موفرة للطاقة.
وحددت البديلة 142 متطلبًا من متطلبات رؤية أبو ظبي 2030 البيئية، تحتمل التطبيق ضمن أعمال وصلاحيات ومسؤوليات، وتوقعات وأدوار البلدية من أصل 290 متطلبًا، حددتها الرؤية البيئية 2030، مشيرة إلى أنه تم حصره وتقييمه ما يقارب 50% من مجموع متطلبات الرؤية البيئية للإمارة، بغض النظر عما إذا كان العمل الذي ستقوم به البلدية في تلبية المتطلبات سيتم بشكل مباشر أو غير مباشر، وحصر وتحديد 12 مجالاً من مجالات العمل البيئي، بحسب متطلبات الرؤية البيئية 2030، وأدوار البلدية المحتملة إلى تحقيق الرؤية.
أرسل تعليقك