بيروت ـ واس
سجّل الميزان التجاري خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري عجزًا بمقدار 13 مليارا و228 مليون دولار أميركي .
وأرجع تقرير نشر في بيروت اليوم العجز إلى انخفاض عمليات الاستيراد والتصدير وتراجع حجم الواردات الجمركية وواردات الضريبة على القيمة المضافة بسبب الأحداث التي مرت على لبنان خلال الفترة المذكورة .
وأشارت إحصاءات التجارة الخارجية التي تصدرها الجمارك اللبنانية التي نشرت في بيروت اليوم إلى انخفاض حجم الاستيراد منذ مطلع العام الحالي حتى آخر شهر سبتمبر الماضي بنسبة 1.1 % إلى 15 مليارًا و729 مليون دولار مقابل 15 مليارا و903 مليون في الفترة نفسها من العام 2013م الماضي وارتفاع حجم عمليات الاستيراد في شهر سبتمبر الماضي بنسبة 7 % مقارنة مع الشهر نفسه من العام 2013م إلى مليار و671 مليون دولار مقابل مليار و565 مليون دولار في سبتمبر العام السابق .
وأفادت الإحصاءات عن انخفاض حجم عمليات التصدير حتى أواخر سبتمبر الماضي بنسبة 20.8 % إلى مليارين و501 مليون دولار وانخفاض حجم عمليات التصدير في سبتمبر الماضي بنسبة 2 % إلى 282 مليون دولار مقابل 288 مليونا في الشهر نفسه من العام الماضي .
وأظهرت الإحصاءات ارتفاعًا في عجز الميزان التجاري حتى سبتمبر الماضي بنسبة 3.8 % وبمقدار 13 مليارا و228 مليون دولار وارتفاع العجز التجاري في شهر سبتمبر الماضي بنسبة 8.7 % إلى مليار و 389 مليون دولار .
كما أظهرت أن عمليات الترانزيت قد بلغت في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 340 مليون دولار وارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 67 % إلى 313 مليون دولار ، وانخفضت الواردات الجمركية 707 % إلى 1565 مليار ليرة مقابل 1697 مليارًا في الفترة نفسها من العام 2013م وانخفضت كذلك واردات الضريبة على القيمة المضافة بنسبة 2 % إلى 1564 مليار ليرة ، وبلغ مجموع المحصلات الجمركية (واردات جمركية والواردات على القيمة المضافة) في سبتمبر الماضي نحو 380 مليار ليرة لترتفع في تسعة أشهر من العام 2014م الحالي إلى 3129 مليار ليرة.
أرسل تعليقك