دبي - صوت الإمارات
تستهل جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية نشاطها خلال العام الحالي بتنظيم برنامج تدريبي في دبي حول " استراتيجية التحليل الفني لعمليات التداول الفني واحترافية التعامل في أسواق المال المحلية والعالمية" تبدأ في 25 من كانون الثاني/يناير الحالي.
وأبلغ أمين سر عام جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية سلمان محمود هادي وكالة أنباء الإمارات أن الهدف من تنظيم هذا البرنامج الذي يمتد خمسة أيام هو دعم المبتدئين وذوي الخبرة في فهم الأسواق المالية العالمية وكيفية التداول بأقل الخسائر.
وأعلن إن تنظيم البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجمعية التي تسعى لزيادة وعي المتداولين الإماراتيين بأعمال القطاعات البنكية في الأسواق المالية المحلية والعالمية بما يسهم في خدمة المجتمع المالي في دولة الإمارات وتوفير فرص التواصل بين البنوك المحلية والدولية.
ونوه هادي بأن "مركز الدراسات المتقدمة والتدريب" سيشارك في تنظيم البرنامج التدريبي تحت رعاية معهد "تيكر تشارت" العالمي، حيث سيتناول البرنامج سبل استخدام أحدث الطرق العلمية والفنية الحديثة الخاصة في عمليات التداول في الأسواق المالية.
ولفت إلى أن التسجيل في برنامج التدريب "استراتيجية التحليل الفني لعمليات التداول الفني واحترافية التعامل في أسواق المال المحلية والعالمية" مفتوح أمام كل المهتمين بالتعامل في بورصات الأسهم الراغبين في تدعيم خبراتهم الفنية في هذا المجال وفق أحدث الأساليب العلمية العالمية.
وأفادت عهود عبيد المدير المالي لجمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية بأن البرنامج سيتناول "أساليب التداول في الأسواق المالية"، بالإضافة إلى تدريب عملي حول برامج "التحليل المالي"، من بينها التحليل الفني والتحليل النفسي والسلوكي للمتداولين وما يسمى "الشموع اليابانية".
وأضافت أن البرنامج التدريبي سيتناول بالشرح التفصيلي أموراً فنية خاصة بتعاملات الأسواق المالية؛ مثل "مؤشر معدل التغير" و"التنبؤ" و"الإطار الزمني" و"مؤشرات التذبذب" والتعريف بالجداول والرسومات البيانية والخرائط الفنية و"خطوط الاتجاه" الصاعد والهابط.
وذكرت عبيد أن البرنامج سيبين أهمية استخدامات "خطوط الاتجاه" المتعددة والمتنوعة بالنسبة إلى المحلل الفني، من بينها تحديد "مستويات الدعم" و"المقاومة التالية" لسعر السهم أثناء تداوله، فخطوط الاتجاه الصاعد مثلاً تشير إلى أن صافي الطلب على السهم في وضع ارتفاع، وإلى عزم المشترين ورغبتهم في الشراء، والعكس بالعكس صحيح بالنسبة إلى خطوط الاتجاه الهابط.
تأسست جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية ـ التي تضم حالياً نحو 200 عضو من جنسيات مختلفة ـ لتصبح حلقة وصل بين الجهات الحكومية والمتعاملين في أسواق الأسهم الإماراتية من مواطنين وأجانب، وزيادة توعية المتعاملين وإعداد المقترحات حول كيفية النهوض بأسواق الأسهم الإماراتية، والمشاركة في إبداء الرأي حول التطورات والمشكلات التي قد تواجه الأعضاء عبر التنسيق مع الجهات الرسمية والمسؤولين في الدولة.
أرسل تعليقك