أكّد المدير التنفيذي لشركة التوظيف "تاسك" ماهيش شهدادبوري، ، إن المعدل السنوي التقديري لزيادة الرواتب في الإمارات يتراوح ما بين 5% و6% مع ارتفاع في الرواتب الحقيقية بنسبة، تتراوح ما بين 4% و5% (ارتفع بنسبة 1% منذ سنة 2013).
وأضاف أنّه "استنادًا لإحصاءات موقع (بيت. كوم) فهناك ما يقرب 107 آلاف إماراتي يبحثون عن العمل"، وتوقّع أنّ "يشهد الطلب في قطاع التوظيف ارتفاعًاً لا يقل عن 20% في العام الجاري.
وأوضح أنّ "قاعدة بيانات الشركة للموارد تمتد عبر 53 دولة إلا أنّ الإمارات هي موطن لأكثر من 200 جنسية، وهذا يجعل من السهل العثور على الخبرات والمؤهلات عدة داخلها".
وأشار إلى "تركيز الشركة على الاستفادة من ذلك في بعض القطاعات لاسيما تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث نسهر على كسب موظفين مؤهلين من الخارج".
وتابع " في بعض الحالات، نعمل على التعاقد مع شركات لتوفير أعلى مستوى من المديرين في أدوار متخصصة للغاية، حيث أننا قد نكون في حاجة لتوسيع بحثنا عن الشخص المناسب من خارج الإمارات".
ولفت إلى أنّ "مستويات الرواتب في الإمارات في مستوى الرواتب العالمية ، إلا أنّ الرواتب في الدولة معفاة من الضرائب، وتعتبر قطاعات التجزئة، والنفط والغاز، والبناء والتشييد، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات من أهم القطاعات في الإمارات من حيث الدخل الشهري" مضيفًا أنّ "معدلات التوظيف في الشركات الخاصة قد ارتفعت بنسب مهمة".
وبيّن ماهيش أنّ "فريق (تاسك) يتمتع بسنوات عديدة من الخبرة في الإمارات، وفهم قوي لأسواق العمل في هذه المنطقة، لذا تمكن من التمركز في الإمارات في الوقت الذي كانت هناك فجوة متنامية في العرض، من المهنيين المؤهلين لتلبية متطلبات بيئة الأعمال المتطورة بسرعة في أنحاء الإمارات كافة لاسيما في دبي".
واستكمل "بدأنا في أواخر عام 2007 في بداية الأزمة المالية، ونقدّم للشركات المرونة والجودة في القوى العاملة في وقت كانت الشركات توقّف الموظفين عن العمل، وفي الوقت نفسه بحاجة إلى الخبرة الملائمة".
وكشف عنّ أن " (تاسك) تتوفر على أكثر من 3,000 موظف، وما يقرب 200 عميل في المنطقة، بما في ذلك بعض من أكبر العلامات التجارية العالمية مثل شركة (إل جي) للإلكترونيات، شركة (سامسونغ) للإلكترونيات، و(الاتحاد للطيران) وعملاء آخرين من ضمنهم، واحدة من أكبر العلامات التجارية لسلع الاستهلاكية العالمية، واحدة من أكبر البنوك المحلية ، شركات الطيران الإقليمية الرائدة، وشركات الاتصالات ، الشركات المحلية الكبرى، والوكالات الحكومية".
وأضاف أنّه "مع كل ربع عام جديد، تبدي الشركات اهتمامًا كبيرًا في توظيف أشخاص جدد وهذا يعتبر بالنسبة للشركات استثمارًا قيمًا، لاسيما وأنّ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تسعى لاكتساب موظفين ذوي خبرة عالية جديرة بمساعدة الشركات على تحقيق أهدافهم وتنمية أعمالهم".
وتابع "ما زلنا نرى ثروة من فرص التوظيف، لا سيما في الوقت الذي تستعد فيه الإمارات لتلبية الطلبات المتوقعة في الفترة التي تسبق (معرض إكسبو 2020).
وألمح إلى " تقديرات أجرتها الشركة ، حيث توقّعت أن يعرف مجال التوظيف ارتفاعًا لا يقل عن 20 % هذا العام، فيما تطمح الشركة إلى تحقيق نمو في عملياتها تماشيا مع الوضع الراهن للقطاع".
وأكد ماهيش أنّ " الشركة تركز رؤيتها في سوق الإمارات أيضا، أنّ تتواجد في قطاعات متخصصة مثل النفط والغاز، وتكنولوجيا الأعمال، حيث تفوّقت في هذه المجالات بصورة جيدة حتى الآن، أما هدفنا فهو أنّ ننمو في سوق الإمارات لنصبح شركة التوظيف المفضلة لدى العملاء ومصدر حلول إدارة الموارد البشرية للشركات في المنطق".
وأشار إلى أنّ " (تاسك) تسهر على توظيف الإماراتيين في مجال المشاريع الحكومية المختلفة، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والمبيعات ،وتلتزم بتوظيف وتدريب مواطني دولة الإمارات في هذه المنطاق" .
ولفت إلى أنّ "الشركة تمتلك شبكة مخصصة من الأشخاص المؤهلين في مختلف الصناعات والوظائف المهمة، حيث تختار موظفيها بدقة متناهية، وذلك لضمان خبرة عالية تناسب احتياجات عملائها، أما فيما يخص الرواتب فتتراوح ما بين 5000 درهم إلى 100,000 درهم شهريًا شاملة مكافآت شهرية".
وأوضح ماهيش أن ممارسات الشركة تشمل مجال رعاية الموظف ،وتقييم منتظم لمستوى أدائه ، كما نزود الموظفين بالرعاية الطبية والتأمين، و نوفر لهم مكتب للاستعلامات والشكاوى متوفر على مدار الساعة، فضلًا عنّ تقديم للموظفين تجربة مسار وظيفي ناجح عبرعرض فرص عمل جديدة ومتنوعة، وتزويدهم بنصائح وإرشادات مفيدة لهم تساعدهم على التطوير من قدراتهم وخبراتهم في العمل"
واستطرد "تعمل (تاسك) بصورة وثيقة مع عملائها من الشركات الرائدة في المنطقة، ولديها فريق بتقييم متطلبات كل مشروع والتأكد من أنّ هناك موظفين كافيين لتسليم المهمة بكفاءة، ولديها إدارة خاصة بمشاريع التوظيف الكبيرة، كما توفر لعملائها موظفين متخصصين لأفضل المهام القيادية المتخصصة".
وبيّن أنّ الشركة "تقوم بتوقع متطلبات السوق، لاسيما المتطلبات الموسمية، على سبيل المثال، تحصل على كمية كبيرة من الطلبات من عملاء التجزئة في موسم المهرجانات؛ كمهرجان (دبي للتسوق) أو مفاجآت (صيف دبي) أو معرض (جيتكس)، فضلًا عنّ أنها تلبي متطلبات التوظيف المتخصصة لعملائنا عندما يحتاجون لمهارات دقيقة أو عندما تكون لديهم مهلة نهائية صارمة".
وذكر ماهيش أن "الشركة تراقب باستمرار مستجدات السوق في القطاعات المختلفة، بما في ذلك قطاع الاتصالات، وتجارة التجزئة، ومراكز الاتصال، والنفط والغاز، والقطاعات التنموية الأخرى، حيث من المتوقع أنّ يرتفع الطلب على اليد العاملة في هذه القطاعات".
وألمح أنّ "(تاسك) تقدم استشارات استباقية للشركات، وذلك للتعرف إلى كيفية التغلب عن التحديات، وتحديد الفرص المتاحة للنمو في السوق، وتطوير أعمالهم، عن طريق تزويدهم بالموظفين للقيام بالمهام المطلوبة".
يذكر أنّ، (تاسك) فازت بالعديد من الجوائز منذ تأسيسها عام 2007 وذلك لتميزها في الأعمال، بما في ذلك 500 جائزة في عام 2012، وضمن ترتيب أفضل 100 شركة صغيرة ومتوسطة في دبي لعام 2013
وأطلقت مؤسسة "محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة" ، مبادرة تهدف إلى تصنيف أفضل مائة شركة صغيرة ومتوسطة في دبي عن طريق تحديد الشركات الأسرع نمواً وتطوراً في تعزيز أدائها بحسب معايير ومؤشرات مالية وغير مالية، حيث تقوم (تاسك) بمساعدة أصحاب تلك المؤسسات الناشئة على التفكير المبدع، وتقدم لهم الدعم اللازم، ما يعزز مكانتها ويدفعهم نحو تحقيق النمو والاستثمار على الصعيد المحلي والدولي مستقبلاً.
أرسل تعليقك