دبي - صوت الإمارات
كشف مدير بلدية مدينة كلباء أحمد جمعة الهورة ، عن اعتماد هيكل جديد للبلدية يشمل استحداث قسمين جديدين، والعديد من الشعب الرامية لتعزيز مفهوم ومواصفات الجودة الخدمية، مضيفًا أن البلدية عملت أخيرًا على زيادة الآليات والتناكر بما يلبي الطلب على خدمات البلدية، ويواكب التوسع العمراني في كلباء . و استعرض منجزات البلدية خلال العام المنصرم ،2014 وأوضح أن الأجهزة الميدانية نجحت في هدم 163 منزلًا من المنازل القديمة أو المهجورة في10 مناطق مختلفة في المدينة، يتركز جلها في منطقة العاقولة، ضمن حملة موسعة تستهدف هدم كافة المساكن الصادر في شأنها قرار إزالة من قبل حكومة الشارقة، ضمن سعيها لتأهيل وتطوير المناطق، وإعادة تخطيطها بما يتناسب مع رؤى القيادة ا التى تسعى للارتقاء بالمظهر العام للمدينة، والاستفادة من مقدراتها فيما يعود بالخير على المواطنين من الناحيتين الجمالية والتنموية .
تعرض التقرير السنوي الصادر عن البلدية إلى بعض الإحصاءات الدالة على كم الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، حيث تجاوز معدل المسطحات الخضراء في المدينة حاجز 800 ألف متر مربع في مختلف مناطقها، كما تضاعفت نسبة توطين الوظائف بحسب التقرير في غضون 7 سنوات، ليصل عدد الموظفين إلى نحو 115 موظفًا ضمن طاقمها التنفيذي والإداري والفني .
صرح الهورة سعينا لتقديم خدمات بلدية متميزة في أفضل معايير الجودة وبكوادر بشرية ذات كفاءة عالية، قامت بلدية كلباء بوضع خطة لتطوير المدينة وتقديم خدمات بأعلى معايير الجودة، فاهتمت في الميدان الداخلي والخارجي للمدينة، حيث بدأت بهيكلة جديدة لتحقيق أهدافها ممثلة بالتنمية المستدامة، وحدد الهيكل الجديد عدة ادارات بعد أن كانت أقساماً ما أدى إلى توسع حجم العمل، وإضافة عدد 2 إلى أقسام البلدية وعدد 8 شعب واستحداث 17 من مسميات الأقسام والشعب، إضافة إلى استحداث وتطوير قسم التميز المؤسسي والرقابة الداخلية .
وأضاف أطلقنا العام الماضي جائزة التميز الوظيفي بمعايير وبفئات مختلفة لبث روح التنافس الإيجابي بين الموظفين .
وأكد عن معدلات التوطين قامت بلدية كلباء بتوطين العديد من الوظائف الإدارية والفنية خلال السنوات الماضية، حيث بلغ عدد المواطنين 52 موظفاً في 2007 وقد وصل إلى 111 موظفاً بحلول العام الجاري ،2015 حيث حازت الوظائف الإشرافية العليا 95% من التوطين.
أرسل تعليقك