القاهرة ـ وكالات
أكد المهندس محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، أن الارتفاع الذى شهده سوق الحديد مؤخرًا مبرر، مشيرًا إلى أن الأسعار زادت بنحو 470 جنيهًا للطن، لتتراوح بين 4900 و5300 جنيه للطن وفقاً لكل محافظة.
وأوضح مدير الغرفة، لـ"بوابة الأهرام"، أن 100% من الخامات المستخدمة فى صناعة الصلب مستوردة بدءاً من مكورات الحديد الخام الأساسى، وصولاً إلى البيليت، بالإضافة إلى ارتفاع الدولار لأكثر من 10%، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأشار إلى أن تكاليف إنتاج طن الحديد تبلغ نحو 4 آلاف جنيه، منوهًا إلى أن أسعار البيليت فى أول ديسمبر الماضى كانت 545 دولارًا، في حين وصل سعره حاليًا لأكثر من 600 دولار، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخردة بنحو 30 دولارًا، وأسعار الطاقة والكهرباء والماء المستخدم فى الصناعة، ويتم محاسبة الصناع عليه بأثر رجعى بدءًا يناير 2012، كما أن الارتفاعات لم تقف عند ذلك الحد، بل إن رواتب العاملين شهدت هى الأخرى زيادة ملحوظة خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الصُناع تكبدوا خسائر طائلة خلال الفترة الماضية، وأن الارتفاع الحالى لأسعار الحديد لا يعوضهم تلك الخسائر بل يوقف استمرارها.
أرسل تعليقك